زعيم "حزب شولتز" ينتقد توريدات الأسلحة لأوكرانيا ويطالب بالدبلوماسية

دعا رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا إلى إطلاق مبادرات دبلوماسية من أجل إنهاء الحرب بأوكرانيا.

جاء ذلك قبل انطلاق القمة الأوروبية الخاصة المقررة، الخميس، في بروكسل، بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال لارس كلينجبايل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات تم نشرها اليوم الخميس: "تزعجني الطريقة التي يتم بها جعل مصطلح الدبلوماسية محتقرًا تقريبًا غالبا في النقاش السياسي".

وأضاف كلينجبايل: "بالنسبة لي، فإن القوى العسكرية والدبلوماسية وجهان لعملة واحدة".

ومن المنتظر حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة الأوروبية في بروكسل بصفته ضيفا اليوم الخميس.

كلينجبايل قال أيضا إن ألمانيا أنجزت إسهاما لأجل السلام من خلال دعمها لأوكرانيا بأسلحة ومعدات، وأضاف: "وكي تكون قوية أيضا لأجل الدخول في مفاوضات؛ لأنه في النهاية من المحتمل ألا يتم حسم هذا الصراع في ساحة المعركة، ولكن على طاولة المفاوضات"،

ولكنه أشار إلى أنه ليس محتملا أن تكون ألمانيا وسيطا في ذلك.

وحذّر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي من تراجع التأييد بين المواطنين للدعم العسكري لأوكرانيا، وأكد أنه لا بد من تجاوز الجدل المتكرر حول توريدات الأسلحة.

وألمانيا من بين أكثر الدول الغربية توريدا للأسلحة لكييف منذ بداية الحرب في فبراير/شباط الماضي، وسط انقسام في المجتمع الألماني حول جدوى تسليم الأسلحة. 

وسلمت برلين، الجيش الأوكراني، منظومة صواريخ الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت"، ومنظومة الدفاع الجوي الألمانية "آيريس تي"، وصواريخ مضادة للدبابات محمولة على الكتف.

كما ينتظر أن تصل العشرات من دبابات "ليوبارد ١" و"ليوبارد 2" الألمانية الصنع، إلى الجيش الأوكراني في الأسابيع المقبلة.