ميزان الطقس.. أوكرانيا تنشد إنقاذ "معركة الربيع" من سراب الصيف
انتصف الربيع ولم يبدأ الهجوم الأوكراني الموعود، لكن كييف تحاول مع ذلك إنقاذ عهدها من سراب صيف قد يرفع حرارة الحرب من الجانب الآخر.
واليوم الجمعة، قال وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف إن كييف تنهي التحضيرات استعدادا لهجوم مضاد على القوات الروسية التي تشن حربا في أوكرانيا.
وشدد على أن القوات مستعدة بدرجة كبيرة للمضي قدما في الهجوم.
وأضاف في إفادة صحفية عبر الإنترنت، أنه بمجرد أن يتحسن الطقس ويتخذ القادة قرارهم "سنشن الهجوم".
وأشار إلى أن أوكرانيا تلقت الكثير من المعدات الحديثة، وإن التدريب على بعض المعدات الغربية مستمر.
ولم يذكر موعدا لبدء الهجوم المضاد، لكنه قال "بشكل عام، نحن مستعدون بنسبة كبيرة".
وتأمل كييف أن يغير هجومها المزمع ديناميكيات الحرب التي اندلعت منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل 14 شهرا.
وتسيطر روسيا على مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية في الشرق والجنوب والجنوب الشرقي، فيما قال الجيش الأوكراني في أحدث تقاريره اليومية عن الحرب إن باخموت، مدينة صغيرة في الشرق، لا تزال المحور الرئيسي للقتال.
وفي تصريحات سابقة، قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن حلفاء وشركاء كييف الغربيين سلموا جميع المركبات القتالية التي تعهدوا بها إلى أوكرانيا.
ويتدرب الآلاف من القوات الأوكرانية في الغرب على استخدام معدات عسكرية مختلفة في ساحة المعركة.
ضربات أوكرانية
وقُتل سبعة أشخاص وجرح عشرة آخرون في ضربات شنتها قوات كييف على دونيتسك، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا.
والجمعة، ذكرت السلطات المعينة من موسكو أن الضربات الأوكرانية استهدفت "مستشفى ومتنزها ومبانيَ سكنية".
وبحسب المعلومات الأولية، قُتل سبعة أشخاص بينهم طفل وأصيب 10، وفق ما قال دينيس بوشيلين، الزعيم الانفصالي الموالي لروسيا في مقاطعة دونيتسك، على تليغرام.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjUwIA== جزيرة ام اند امز