ترامب بين مد وجزر.. أوكرانيا تمد جسور الوصل وروسيا توضح

أوكرانيا تحاول مد جسور الوصل مع دونالد ترامب، فيما توضح روسيا حقيقة وجود استعدادات للقاء بين رئيسها ونظيره الأمريكي.

واليوم الجمعة، قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه ناقش مع كيث كيلوج مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا، تطورات الحرب والترتيب لاجتماعات مقبلة.

وبحسب وكالة رويترز، أضاف يرماك أن المناقشات شملت زيارة كيلوج إلى كييف، وسلامة المدنيين الأوكرانيين، واجتماعات ستعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري في مؤتمر ميونخ للأمن.

من جانبها، ذكرت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، أن  كيلوج أجرى "مناقشة مستفيضة" معها في أول اجتماع رسمي بينهما أمس الخميس.

ولفتت السفيرة أوكسانا ماركاروفا، في منشور على فيسبوك، إلى أن هذا كان أول اجتماع لها مع كيلوج منذ تعيينه رغم أنهما التقيا من قبل.

وتحاول أوكرانيا إقامة علاقات وثيقة مع الإدارة الجديدة برئاسة ترامب، الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مع روسيا بسرعة.

ولم يذكر ترامب تفاصيل تذكر حول الطريقة التي سيسعى بها إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.

والأسبوع الماضي، صرّح كيلوج لرويترز، أن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف وموسكو من التوصل إلى اتفاق لهدنة.

الكرملين يوضح

على الضفة الأخرى، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم، عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن بلاده والولايات المتحدة لم تناقشا بعد الاجتماع المحتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.

كما نقلت الوكالة عن بيسكوف تأكيده عدم إجراء أية اتصالات أولية بشأن ما إذا كانت هناك حاجة لهذا الاجتماع أو أين وكيف يمكن أن ينعقد.

وفي وقت سابق، أبدى كلٌ من ترامب وبوتين حرصهما على اللقاء شخصيا، ومن المتوقع أن يركز جدول أعمال الاجتماع، إذا عقد، على الهدف الذي أعلنه الرئيس الأمريكي والمتمثل بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة.

وأمس الخميس، نقلت وكالة الإعلام الروسية  عن ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب (الدوما) قوله إن الاستعدادات للقاء بين بوتين وترامب وصلت إلى "مرحلة متقدمة"، وإن الاجتماع قد يعقد قريبا ربما في فبراير/ شباط الجاري أو مارس/ آذار المقبل.