تسليم مركبات قتالية لأوكرانيا يثير أزمة بحكومة ألمانيا
يثير الخلاف على تسليم مدرعات قتالية إلى أوكرانيا، أزمة كبيرة بين أحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم في ألمانيا.
وفي تصريحات قوية، قالت رئيسة لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني، ماري أغنيس ستراك زيمرمان، المنحدرة من الحزب الديمقراطي الحر "شريك في الحكومة "أوقفوا تردد المستشار أولاف شولتز بشأن تسليم المدرعات القتالية إلى أوكرانيا".
وتابعت السياسية البارزة في تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية، قائلة:"يجب تسليم 50 مدرعة قتال من طراز Marder مباشرة إلى أوكرانيا في أسرع وقت ممكن".
وأفادت تقارير في الأيام الماضية، بأن المستشارية تمنع تصدير مدرعات قتالية من مخزونات الجيش الألماني منذ أسابيع.
ووفقًا لتقرير داخلي، فإن الجيش الألماني لديه 32 مدرعة قتالية معطوبة من هذا النوع، يمكن إصلاحها في وقت قصير، وجعلها جاهزة للتصدير لأوكرانيا.
رئيسة لجنة الدفاع دعت أيضا إلى تعيين منسق خاص لتسليم الأسلحة الألمانية لأوكرانيا لتسهيل وتسريع العملية.
كما ︎دعم ألكسندر جراف لامبسدورف الخبير في الشؤون الخارجية والنائب عن الحزب الديمقراطي الحر، مطالب تسليم المدرعات القتالية القادرة على حمل المشاة إلى أوكرانيا.
وقال :"يجب أن تكون Marder أول مدرعة غربية في ساحة المعركة في دونباس.. يجب أن تكون القوات المسلحة الأوكرانية قادرة على نقل جنودها بأمان".
وتثير قضية تسليم أسلحة ثقيلة أزمة في داخل الحكومة الألمانية بين الأحزاب المشكلة للائتلاف، إذ يرفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي والمستشار شولتز، المضي قدما في هذا الأمر، فيما يضغط الحزب الديمقراطي الحر من أجل التسليم.