انفجار 138 ألف طن ذخائر وقنابل بمستودع في أوكرانيا
السلطات العسكرية الأوكرانية أعلنت عن اندلاع حريق في مستودع أسلحة وذخائر وأشارت بأصابع الاتهام إلى روسيا
أعلنت السلطات العسكرية الأوكرانية، الخميس، عن اندلاع حريق في مستودع أسلحة وذخائر في قاعدة شرق أوكرانيا بعد انفجارات ناجمة عن "تخريب".
وقال المدعي العسكري، أناتولي ماتيوس، على موقع فيس بوك: "اندلع حريق بسبب عمل تخريب" في مستودع أسلحة في مدينة بالاكليا قرب خاركيف شرقا، نقلا عن نتائج "تحقيق".
ويحوي المستودع أكثر من 138 ألف طن من الذخائر والقنابل خصوصا المدفعية، بحسب ماتيوس.
وتعليقا على الواقعة، أشار وزير الدفاع الأوكراني، ستيبان بولتوراك، بأصابع الاتهام إلى روسيا قائلًا إن بلاده تشك في أن الجيش الروسي أو انفصاليين متمردين وكلاء له وراء تفجير المستودع.
وأضاف بولتوراك في مؤتمر صحفي إن حريقا وتفجيرات كانت سببا في تدمير الذخيرة في عدة مواقع داخل القاعدة، وهو ما يمكن أن يكون قد نفذ بواسطة طائرة بدون طيار أو تفجير عن بعد أو قنبلة موقوتة.
ولم يسفر التفجير عن خسائر بشرية، لكن جرى إجلاء نحو 20 ألفا شخصا من المنطقة المحيطة بالقاعدة الواقعة في إقليم خاركيف بشرق البلاد.
من ناحيتها، أفادت قناة "وان بلاس وان تي في" الأوكرانية أن الأسلحة الموجودة في هذا المستودع مخصصة بشكل أساسي للقوات الأوكرانية التي تقاتل الانفصاليين الموالين لروسيا في المناطق المتاخمة لروسيا شرقا.
وهذه ليست أول مرة التي يجري فيها استهداف مستودعات للذخائر بأوكرانيا، فبحسب ما أوردته القناة فإنه جرى "محاولة سابقة لإحراق مستودعات الأسلحة في بالاكليا" في ديسمبر/كانون الأول 2015.
كما قتل شخصان على الأقل في أكتوبر/تشرين الأول 2015 في سلسلة انفجارات في مستودع ذخيرة في سفاتوفي.
ويحتدم الصراع بين أوكرانيا وروسيا منذ أعوام؛ حيث تتهم كييف موسكو بدعم جماعات مؤيدة لروسيا في القرم وفي شرق أوكرانيا؛حيث أودى القتال بحياة نحو 10 آلاف شخص خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ونفت روسيا مراراً إرسالها قوات أو عتاداً عسكرياً إلى شرق أوكرانيا.
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg
جزيرة ام اند امز