"أم الإمارات" تطلق موجهات للمؤسسات من أجل "أسرة متماسكة ووطن آمن"
شعار الحملة يرتكز على 3 مكونات رئيسية، هي "الأسرة المتماسكة والمجتمع المتسامح والوطن الآمن"، إذ لا يمكن تحقيق أي منها من دون الآخر
أطلقت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي الإماراتي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أم الإمارات، عدة موجهات للمؤسسات الاجتماعية والأسرة، لأجل مجتمع متلاحم وتفعيل المسؤوليات المشتركة.
وفي هذا الإطار تم تدشين حملة "أسرة متماسكة ووطن آمن"، لتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية والأسرة والمجتمع في تنفيذ استراتيجية والموجهات التي أطلقتها "أم الإمارات" لدعم استقرار الأسرة.
ويرتكز شعار الحملة على 3 مكونات رئيسية، هي "الأسرة المتماسكة والمجتمع المتسامح والوطن الآمن"، إذ لا يمكن تحقيق أي منها من دون الآخر.
وشملت الموجهات والتعاليم عدة نقاط، للوصول إلى أسرة متماسكة التي تكون أساسا لمجتمع متلاحم ووطن آمن للجميع. إذ تعتبر الأسرة من أهم المؤسسات الاجتماعية نظرا لعلاقاتها الوثيقة بالفرد والمجتمع، فهي نواة المجتمع، وصمام أمن الوطن.
وتهدف تلك الموجهات إلى نشر الوعي بأهمية وأدوار الأسرة وقيمتها ككيان يقوم عليه المجتمع ويشكل منظومته القيمية والأخلاقية، من ضرورة تقبل الاختلاف الفكري والعقائدي، في إطار آمن يحقق الاستقرار والأمان للجميع بلا استثناء داخل الوطن.
وأوضحت الشيخة فاطمة بنت مبارك، في موجهاتها ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية والبنية الاجتماعية، عبر احتواء الأبناء، وتحصينهم بالحب، ورعايتهم وتربيتهم، فالمنزل هو الحاضن الأول للطفل، وأساس التنشئة الاجتماعية، كما شددت على ضرورة نشر ثقافة المسؤولية الوالدية وتفعيل دور الأسرة في الحماية والتربية الواعية للأبناء.
ولفتت إلى أهمية تعزيز الوازع الديني في نفوس الأبناء وتفعيل دور مؤسسات القطاع الاجتماعي بأبوظبي في حماية الأسرة من أي تهديدات أو مخاطر قد تؤثر سلبًا عليها.
وأكدت "أم الإمارات" أن كبار المواطنين هم بركة الوطن ومخزونه البشري، لذا من الضروري العمل على تقديم مبادرات تكفل تمكينهم وصون كرامتهم، كما أن أصحاب الهمم أحد مكوناته وموارده البشرية التي تحظى بالعناية والاهتمام.