الأمم المتحدة: ضربة جوية وراء هجوم قافلة المساعدات في حلب
خبير بالأمم المتحدة يؤكد أن قصف القافلة الإنسانية الأممية في حلب الشهر الماضي، كان نتيجة "ضربة جوية".
قال خبير بالأمم المتحدة، الأربعاء، إن تحليل الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لهجوم على قافلة مساعدات في حلب السورية الشهر الماضي يظهر أنه كان "ضربة جوية".
وقتل نحو 20 شخصا في الهجوم الذي وقع قرب حلب على قافلة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، وقالت الولايات المتحدة وقتها إن الهجوم نفذه الطيران الروسي، وهو ما نفته روسيا عنها وعن الطيران السوري كذلك.
وقال لارس بروملي المستشار بمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، "من خلال تحليلنا وجدنا أنها كانت ضربة جوية وأعتقد أن عدة مصادر أخرى قالت ذلك أيضا."
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الجمعة أنه سيشكل لجنة داخلية تابعة للمنظمة الدولية للتحقيق في الهجوم ودعا جميع الأطراف للتعاون الكامل.
جدير بالذكر أنه بعد الحادث الذي وقع في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، قالت الأمم المتحدة إن القافلة تم قصفها جويا، ثم عادت لتقول إنه كان هجوما دون أن تؤكد تورط طائرات جوية في الواقعة.