الأمم المتحدة تطالب ميانمار بالاعتراف بأقلية الروهينجا
الأمين العام للأمم المتحدة أعلن، الخميس، أنه طالب قادة ميانمار بمنح اللاجئين من مسلمي الروهينجا الجنسية، والوقف الفوري للعنف ضدهم.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الخميس، أنه طالب قادة ميانمار بمنح اللاجئين من مسلمي الروهينجا الجنسية، والوقف الفوري للعمليات العسكرية ضدهم.
وقال جوتيريس أمام مجلس الأمن الدولي، خلال أول اجتماع علني له حول ميانمار منذ 8 سنوات، إن العنف قد تصاعد ليصبح "أسرع أزمة لاجئين طارئة آخذة في التصاعد وكابوساً إنسانياً لحقوق الإنسان".
وحذر جوتيريس من أن العنف ضد الروهينجا المسلمين في الجزء الشمالي من ولاية راخين قد يمتد إلى وسط الولاية، حيث يواجه 250 ألف شخص آخرين خطر التشرد.
وأكد "تلقينا شهادات تقشعر لها الأبدان من الذين فروا ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن".
وتشير هذه الشهادات إلى العنف المفرط والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق النار العشوائي واستخدام الألغام الأرضية ضد المدنيين والعنف الجنسي.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الروهينجا الذين لجأوا إلى بنجلاديش منذ نهاية أغسطس/آب، هرباً من أعمال العنف في ميانمار، تجاوز عتبة النصف مليون شخص.
وذكرت المنظمة الدولية في تقرير لها حول الوضع في ميانمار، أنه "تم تسجيل أسماء 501 ألف و800 من الوافدين الجدد حتى 27 سبتمبر/ أيلول الجاري".