مفوضية أممية سابقة تحقق في انتهاكات بفلسطين وإسرائيل
تترأس المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، لجنة التحقيق الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة وإسرائيل.
وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن العضوين الآخرين في هذه اللجنة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان في مايو/أيار بعد نزاع دام بين إسرائيل والفلسطينيين، هما الهندي ميلون كوثاري والأسترالي كريس سيدوتي.
وخوفا من العواقب الدولية، تدرس الحكومة الإسرائيلية تأجيل إخلاء قرية الخان الأحمر الفلسطينية، شرق القدس الشرقية.
ولقي 250 فلسطينيا على الأقل و13 شخصا في إسرائيل حتفهم في القتال العنيف الذي شهد إطلاق مسلحين من غزة صواريخ على مدن إسرائيلية وتوجيه إسرائيل ضربات جوية على القطاع.
كانت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد قالت للمجلس في ذلك الوقت إن الضربات الإسرائيلية الفتاكة على غزة قد ترقى إلى جرائم حرب وإن حماس انتهكت القانون الإنساني الدولي بإطلاقها صواريخ على إسرائيل.
ورفضت إسرائيل القرار الذي تبناه المجلس في جلسة خاصة طارئة وقالت إنها لن تتعاون معه.
وذكر البيان الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان أن بيلاي، القاضية الجنوب أفريقية السابقة التي تولت منصب المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الفترة بين عامي 2008 و2014، سترأس لجنة من ثلاثة أعضاء.
وسيعرض المحققون المكلفون بتحديد المسؤولين عن الانتهاكات أول تقرير لهم في يونيو/حزيران 2022.