تمديد هدنة اليمن.. الأمم المتحدة تتلقى "إشارات إيجابية"
أكدت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تلّقت "إشارات إيجابية" من طرفي النزاع في اليمن حول تمديد الهدنة الحالية، رغم انتهاء الاتفاق اليوم.
ويخوض المبعوث الأممي لليمن، هانس جروندبرج، محادثات مع أطراف النزاع كافة، لدفعهم نحو تمديد الهدنة في البلد الفقير الغارق في الحرب.
- الحوثي يلتف على ممرات هدنة اليمن.. هروب وإفلاس سياسي
- هدنة اليمن بمرمى نيران الحوثي.. ترنح قبل الانهيار
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، الأربعاء، إن المنظمة الأممية تلقت "إشارات أولية إيجابية من الأطراف في هذه المرحلة".
وشدد ستيفان دوجاريك على أن جروندبرج منخرط في "عمل مكثف لضمان تجديد الهدنة".
ويدور النزاع في اليمن منذ العام 2014 بين الحوثيين، المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في شمال البلاد وغربها، وقوات الحكومة المدعومة من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية.
وفي الثاني من أبريل/نيسان الماضي، دخلت الهدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة على أن تنتهي مفاعيلها الخميس.
وشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما مثّل بارقة أمل نادرة في الصراع بعد حرب مدمرة.
وخلال فترة الهدنة، خرقت مليشيات الحوثي وقف النار مئات المرات، كما أنّ الاتفاق لم يطبّق بالكامل، خصوصا ما يتعلق برفع حصار الحوثيين عن مدينة تعز، لكنه نجح بالفعل في خفض مستويات العنف بشكل كبير.
ويتهدد خطر المجاعة الملايين من سكان اليمن، فيما يحتاج آلاف وبينهم الكثير من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، إلى علاج طبي عاجل لا يتوافر في البلد الذي تعرّضت بنيته التحتية للتدمير.
ويعتمد نحو 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز