ملف المرتزقة الأجانب بليبيا.. طلب أممي عاجل
أكدت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت جانيون أن البعثة تحتاج تعاونا دوليا لمنع المرتزقة من العودة إلى ليبيا.
ويعقد الآن اجتماع مفتوح غير رسمي في مجلس الأمن لمناقشة تحديات إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وتأثير ذلك على استقرار دول الساحل الأفريقي.
ويأتي الاجتماع بدعوة من المجموعة الأفريقية في مجلس الأمن وبحضور ممثلين عن الدول المهتمة بالملف الليبي.
وأمس، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، أن بلاده ستعمل مع ليبيا والأمم المتحدة والشركاء الدوليين لدعم الانتخابات الليبية المقررة في ديسمبر كانون أول المقبل.
وأكد الجانبان "ضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بشكل فوري".
وتؤكد وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش دائما رفضها وجود أي قواعد أو قوات أو مرتزقة أجانب تابعين لأي دولة داخل البلاد، ما جعلها غير مرغوبة من كثير من مليشيات الغرب الليبي.
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش أن هناك إجماعا ليبيا على ضرورة إخراج المرتزقة من البلاد.
وأكد كوبيش أن ليبيا ما زالت ملأ بالوجود الخارجي غير المرغوب، ولكن الجميع متفق على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية في أقرب وقت ممكن.
وتتفق تصريحات كوبيش مع ما تعهدت به وزيرة الخارجية الليبية، خلال مؤتمر صحفي مع نظرائها في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، في 25 مارس/آذار الماضي، إذ أكدت أن الحكومة الانتقالية ستعمل على إخراج المرتزقة الأجانب من البلاد وأن بقاءهم غير مقبول.
ويقصد بالمرتزقة الأجانب آلاف من المقاتلين الذين أرسلتهم تركيا لدعم الميلشيات المسلحة في ليبيا في الأشهر الماضية، ويتمركزون في قواعد عسكرية تحتلها أنقرة في غرب البلاد.
aXA6IDE4LjE5MC4xNTMuNzcg جزيرة ام اند امز