إثيوبيا تبني مستشفى لعلاج كورونا في 3 أسابيع
المستشفى الميداني لعلاج كورونا بأديس أبابا، أنشأه برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة والحكومة الإثيوبية
افتتح الخميس مستشفى ميداني لعلاج كورونا بأديس أبابا، أنشأه برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الحكومة الإثيوبية.
وشارك في افتتاح المستشفى الذي تبلغ مساحته 25 ألف متر مربع، وزيرة الصحة الإثيوبية ليا تادسي، والمدير العام لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي، وعدد من المنظمات الصحية العالمية والمحلية.
وقالت الوزيرة ليا تادسي، إن المستشفى تم بناؤه بدعم من برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية بالأمم المتحدة، في غضون 3 أسابيع، وسيكون مفتوحا للخدمة بعد 10 أيام عقب إكمال الأعمال المتبقية.
وأوضحت خلال كلمتها بحفل الافتتاح، أن المستشفى صمم لخدمة موظفو الأمم المتحدة، وكمركز تدريب للمهنيين الصحيين في البلاد لكنه سيعمل على توفير العلاج للمواطنين.
وأضافت أن توظيف خدمة هذا المستشفى سيتم بحثها مع أصحاب المصلحة حول استخدامه للخدمات الصحية الأخرى، لكنه الآن سيعمل في علاج مرضى كورونا.
وأكدت تاديسي أن المستشفى بني وفق معايير الجودة لمنظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من أنه أنشئ كمركز لخدمة قصيرة الأجل، فإنه سيستمر في العمل بخدمة طويل الأجل.
وأشاد ديفيد بيسلي، المدير العام لبرنامج الأغذية العالمي، بدور المؤسسات الصحية الإثيوبية الخاصة منها والعامة في العمل للتصدي لوباء كورونا، وقال إن الحكومة الإثيوبية تسعي إلى منع تفشى فيروس كورونا ونقدر الجهود المبذولة.
وأشار المسؤول الأممي، إلى إمكانية إثيوبيا في مكافحة الفيروس، وقال: "من المدهش أن تتمكن البلاد بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة من إنشاء مثل هذا المستشفى في غضون أسابيع".