تحذير أممي من انفلات الوضع في بوليفيا
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحذر من أنّ استخدام الشرطة البوليفية للقوة المفرطة قد يؤدي إلى "فلتان الوضع" في البلاد.
حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أنّ استخدام الشرطة البوليفية للقوة المفرطة قد يؤدي إلى "فلتان الوضع"، وذلك على خلفية مقتل 4 أشخاص في احتجاجات جديدة تشهدها البلاد.
وقالت اللجنة على "تويتر" إنّ 9 أشخاص قتلوا منذ الجمعة في اشتباكات مع قوات الأمن بالقرب من كوتشابامبا (وسط) أحد معاقل الرئيس السابق إيفو موراليس.
ونددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه بـ"الاستخدام غير الضروري وغير المتكافئ للقوة من قبل الشرطة والجيش" في بوليفيا.
وقالت، في بيان، إنّ هذا الاستخدام للقوة بالغ الخطورة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وأضافت "هذا تطور بالغ الخطورة لأنه لا يؤدي إلى تهدئة الوضع بل يمكن أن يجعله أسوأ".
واعتبرت أن "الوضع في بوليفيا يمكن أن يتفاقم إذا لم تتعامل معه السلطات بسلاسة ووفق المعايير الدولية التي تحكم استخدام القوة، ومع الاحترام التام لحقوق الإنسان".
وتدور اشتباكات بين أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس وعناصر الشّرطة، منذ تولّي النائبة اليمينيّة جانين أنييز السُلطة في البلاد الثلاثاء الماضي.
والحصيلة الأخيرة ترفع عدد القتلى في الأزمة السياسية إلى 23 شخصا، بحسب ما أعلنت لجنة الدول الأمريكيّة لحقوق الإنسان، ومقرها واشنطن، التي قالت إنها أحصت أيضًا 122 جريحًا على الأقلّ منذ الجمعة.