ثاني جلسة أممية بشأن ليبيا.. تأكيدات على ضرورة توحيد السلطة

جددت البعثة الأممية إلى ليبيا، الأربعاء، تأكيدها على ضرورة الإسراع في توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا.
وعقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأربعاء، اجتماعا للجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن الاجتماع هو الثاني للجنة الاستشارية المكونة من 18 عضواً الذي عقد عبر الاتصال المرئي، بحضور المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، لمناقشة أهداف ومهام هذه اللجنة والإطار الزمني المحدد لعملها.
وأضح البيان أنه تم استعراض عدد من المقترحات حول آلية الاختيار وإجراءات الترشيح للسلطة التنفيذية ومناقشتها من جانب أعضاء اللجنة
واتفق المشاركون على مواصلة الحوار خلال الأيام المقبلة وعلى عقد اجتماعات مباشرة في جنيف الأسبوع المقبل
وستكون مهمة اللجنة الاستشارية على إنتاج وتقديم توصيات لمعالجة الاختلاف الذي برز حول آلية اختيار السلطة التنفيذية، واجراءات تسمية أعضائها، وتقديم توصيات بشأن عملية الترشيح، وبناء التوافقات بين أعضاء الملتقى.
وتتكون اللجنة وفقا لبيان البعثة من وافية سيف النصر، سلطنة المسماري، سيدة اليعقوبي، محمد العجيلي الحسناوي، محمد آدم لينو، حسين الأنصاري، عبدالرحمن العبار، أنس سعيد الحمري، خالد الأسطى، موسى فرج، علي عبدالعزيز، سعيد صالح، وعبدالله عثمان، ونزار كعوان، والشيباني عبدالله الشيباني، ومحمد اللافي، وأحمد الشركسي، وأبو بكر العبيدي.
وفشلت البعثة الأممية إلى ليبيا مرارا في تحقيق توافق بين أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي حول مقترح لاختيار الآلية، التي سيتم اعتمادها لاختيار القيادة السياسية القادمة التي ستدير المرحلة الانتقالية.
ووضع مجلس النواب الليبي خطة بديلة تحسبا لفشل الملتقى السياسي بتونس في تحقيق أهدافه.