الأمم المتحدة ترفع الجيش اليمني من قائمة منتهكي حقوق الأطفال

رفعت الأمم المتحدة الجيش اليمني من قائمة منتهكي حقوق الأطفال، في تقريرها السنوي حول الأطفال والنزاع المسلح لعام 2021، الصادر الإثنين.

واستبعد الأمين العام للأمم المتحدة القوات المسلحة اليمنية في الحكومة المعترف بها من قائمة الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في حالات النزاع المسلح، والتي وردت في تقريره المعني بالأطفال والنزاع المسلح رقم (A/76/871-S/2022/493) للعام 2021.

• الجيش اليمني يسجل 1707 خروقات حوثية للهدنة الأممية خلال 23 يوما
• الجيش اليمني يرصد 288 خرقاً حوثيا للهدنة خلال 3 أيام

ورحبت الحكومة اليمنية في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه بـ"إزالة الجيش اليمني من قائمة منتهكي حقوق الأطفال"، واعتبرته "تقديراً لجهودها المبذولة لمنع تجنيد الأطفال".

وأوضحت أنها أصدرت توجيهات عليا بعد توقيع الحكومة اليمنية والأمم المتحدة خطة عمل وخارطة طريق تنفيذية لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع.

وأشارت إلى عقدها "العديد من الأنشطة والورش ودورات التدريب والجولات الميدانية خلال الفترة المشمولة بالتقرير، وآخرها إعلان حملة التحرك لحماية الأطفال والتي دشنت في عدن بتاريخ 23 مايو/أيار 2022، بالإضافة الى الانخفاض الكبير في حالات الانتهاكات المزعومة للقوات الحكومية".

وأكدت "الحكومة اليمنية على حرصها الكامل على حماية الأطفال وصون حقوق الأطفال في اليمن وبذل كل الجهود والتدابير للحد من استخدام وتجنيد الأطفال في الصراع المسلح".

وأشادت الحكومة اليمنية بالتعاون المستمر والمثمر مع الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح والفريق القُطري العامل في اليمن.

وكان تقرير الأمم المتحدة السنوي حول الأطفال والنزاع المسلح (CAAC) في جميع أنحاء العالم في عام 2021 وصدر الإثنين، وثق قرابة 24,000 انتهاك جسيم ضد الأطفال، بمعدل 65 انتهاكا يوميا.

ورغم شطب اسم الحكومة اليمنية من القائمة السوداء إلا أن التقرير أكد أن البلد تقع بجانب 6 دول أخرى التي تأثر فيها معظم الأطفال بالانتهاكات الجسيمة في عام 2021 وذلك إثر حملات التجنيد من قبل الحوثيين.

وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن مليشيات الحوثي جندت نحو 40 ألف طفل منذ انقلابها على الشرعية في 21 سبتمبر/أيلول 2014 وحتى عام 2022.

وتبذل الحكومة اليمنية المعترف بها جهودا حثيثة لمنع تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين وتضغط من أجل إغلاق جميع مراكز الحشد والتعبئة الطائفية التي تزرع الكراهية والعنف وتفخخ المستقبل وتدفع بالأطفال إلى محارق الموت.