مقتل 42 شخصا في احتجاجات هايتي
مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تعرب، في بيان، عن قلقها العميق إزاء الأزمة المستمرة منذ شهرين في هايتي
أعلنت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، السبت، أن 42 شخصا على الأقل قتلوا وجرح العشرات في الاحتجاجات المنددة بالحكومة في هايتي منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأعربت المفوضية، في بيان، عن قلقها العميق إزاء الأزمة المستمرة منذ شهرين في هايتي.
وتشهد هايتي، الأكثر فقرا في الأمريكتين، احتجاجات مستمرة، انطلقت بسبب نقص الوقود، لكنها شهدت أعمال عنف وتوسّعت لتصبح حملة تطالب باستقالة الرئيس جوفينيل مويز.
وقالت المفوضية: "نشعر بقلق عميق إزاء الأزمة المستفحلة في هايتي، وتأثيرها على قدرة الهايتيين على الوصول إلى حقوقهم الأساسية من الرعاية الصحية والغذاء والتعليم واحتياجات أخرى".
وأضافت أن تقارير تشير إلى أن قوات الأمن مسؤولة عن مقتل 19 شخصا من أصل 42، فيما قُتل الآخرون على أيدي أفراد مسلحين أو مهاجمين مجهولين.
بدورها، قالت إريكا جويفارا-روساس، مسؤولة المفوضية في منطقة الأمريكتين، إن قوات الأمن تحت قيادة الرئيس جوفينيل مويز استخدمت القوة المفرطة.
وشددت جويفارا على ضرورة التحقيق في مثل تلك الحالات على الفور وبشكل دقيق وفعال.
ومنذ توليه السلطة في فبراير/شباط 2017 يواجه مويز غضب حركة معارضة ترفض الاعتراف بفوزه في الانتخابات التي تم التشكيك بنتائجها على نطاق واسع.
وتصاعد الغضب في أواخر أغسطس/آب الماضي بسبب نقص في الوقود في البلاد، فيما شهدت الاحتجاجات أعمال عنف.