تحذير أممي.. وضع السلطة الفلسطينية المالي يقترب من الانهيار
حذر المبعوث الأممي لمنطقة الشرق الأوسط من وصول الوضع المالي للسلطة الفلسطينية إلى نقطة الانهيار.
وقال تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط: "الوضع المالي للسلطة الفلسطينية يصل إلى نقطة الانهيار، لقد تجاوز الإنفاق الإيرادات بكثير، والفجوة آخذة في الاتساع".
وأضاف في إيجاز قدمه إلى مجلس الأمن الدولي وتلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، "استمرار دعم المانحين، بما في ذلك الدعم المباشر للميزانية، في انخفاضه منذ عدة سنوات".
وتابع قائلًا: "تشير التقديرات إلى أن السلطة الفلسطينية ستواجه عجزًا في موازنة عام 2021 يبلغ حوالي 800 مليون دولار أمريكي. هذا من شأنه أن يضاعف فجوة عام 2020 تقريبًا، حتى مع دعم المانحين وإجراءات الطوارئ، سيتواصل هذا الوضع".
وأشار وينسلاند إلى "أن قرض إسرائيل الأخير البالغ 500 مليون شيكل مقابل الإيرادات الفلسطينية المستقبلية كان أمرا بالغ الأهمية، ولكنه يؤخر مؤقتًا الأزمة التي تلوح في الأفق ولا يعالج العوائق الهيكلية المفروضة على الاقتصاد الفلسطيني".
وفيما يخص محادثات السلام والعمل نحو تحقيق حل الدولتين، قال: إن هناك حالة من الركود السياسي نتيجة توقف المحادثات، ما يؤدي إلى تأجيج التوترات وعدم الاستقرار وتعميق الشعور باليأس.
وأضاف: "لا يزال الوضع الأمني في غزة هشًا والديناميات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، آخذة في التدهور، بما في ذلك التوترات المتزايدة في الأماكن المقدسة وحولها".