روبلي يعد بلجنة لضمان نزاهة انتخابات الصومال
تعهد رئيس وزراء الصومال محمد حسين روبلي بتشكيل لجنة لمراقبة الانتخابات لضمان نزاهتها، تتضمن منظمات من المجتمع المدني.
وقال روبلي في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إن هناك تحديات وأوجه قصور في انتخابات مجلس الشعب، لكن اللجان الانتخابية ستصحح تلك المخالفات، مجددا التزامه بإجراء انتخابات نزيهة.
وأضاف: "إنني ملتزم بتصحيح أي أوجه قصور وتعزيز الشفافية والنظام في الانتخابات، وأدرك أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية بطريقة سلمية ومنظمة".
من جانبه، عارض يوسف محمد خيري "غوري"، عضو لجنة الانتخابات الفيدرالية، قرار المفوضية العامة للانتخابات بإبطال نتائج الانتخابات على مقعدين في مدينة بيدوا، وأمرت اللجنة بإعادة التصويت عليهما، لمخالفتهما الإجراءات القانونية للاقتراع.
وفي نبرة تحد للمفوضية العامة، ذكر غوري أن المقعدين تحددهما العشائر التي تمتلك هذين المقعدين، ولا يمكن لأي شخص تغيير النتيجة السابقة.
وبحسب مراقبين، فإن تصريح غوري يشير إلى أن اللجنة الانتخابية الفيدرالية، ولجنة الانتخابات في الجنوب الغربي للبلاد على خلاف جذري حول إجراءات الاقتراع العام وقد يؤثر على العملية الانتخابية.
وفي سياق متصل، التقى رئيس المفوضية العامة للانتخابات محمد حسن عرو، مع سفيرة المملكة المتحدة في الصومال كيت فوستر، وناقشا عملية الانتخابات وسبل حماية نزاهتها.
كما قالت سفارة النرويج بمقديشو في تغريدة عبر حسابها على تويتر: "تؤيد النرويج الدعوة الدولية لإجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية وسلمية بالصومال، ولقد حان الوقت لتجاوز الانتخابات والعودة إلى طريق الإصلاح والتنمية طويلة المدى مع القيادة الجديدة".
وأشارت تقارير صحفية صومالية إلى أن هناك ضغوطا أمريكية لضمان نزاهة عملية الانتخابات.
ويرى مراقبون أن الجهود الجارية قد تعيد مسار العملية الانتخابية إلى صوابها وتساهم في رفع مستوى النزاهة والمصداقية في حال إجراء مراجعات شاملة تقود إلى تنافس مفتوح.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDEuMjUxIA==
جزيرة ام اند امز