برعاية سيف بن زايد.. أبوظبي تستضيف مؤتمر قمة "أقدر" العالمية
القمة تنعقد تحت شعار "تنمية العقول لازدهار الأوطان"، بحضور ممثلين عن مجال التعليم من الدول المتقدمة عالمياً.
تنطلق مطلع العام المقبل، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، فعاليات مؤتمر قمة "أقدر" العالمية، والمعرض المصاحب لها، برعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الإماراتي، وتحت شعار "تنمية العقول لازدهار الأوطان"، وحضور ممثلين عن مجال التعليم من الدول المتقدمة عالمياً.
وكان الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، قد أطلق قمة "أقدر" العالمية التي تنظمها "إندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض" العضو في "إندكس القابضة"، وبالتعاون مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر"، ضمن فعالية "عبّر عن حبك للإمارات"، وأكد أهمية المشروع الذي يعد الأول من نوعه عالمياً، ويتم تنظيمه سنوياً في إمارة أبوظبي.
وأكد الدكتور عبد السلام المدني، رئيس "إندكس القابضة"، الحرص على تنفيذ توجيهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بالاهتمام بهذا الحدث بما يخدم مجتمع الإمارات.
وأوضح أنه سيتم استقطاب صفوة أصحاب القرار والخبراء والمتخصصين من مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية، لتقديم أنجح التجارب الدولية والخبرات العالمية المتناسقة مع عاداتنا وتقاليدنا ضمن مؤتمر "أقدر" الذي يتضمن مجموعة من المحاور تغطي الأبعاد التربوية والصحية والأمنية.
وأوضح الدكتور "المدني" أن القمة تهدف إلى غرس القيم الفاضلة في نفوس الشباب، مثل المهارات الشخصية والوعي الوطني والصحة والسلامة والوقاية، وتجمع المتخصصين في قطاع التربية الأسرية والتعليم وبين الفئة المستهدفة "الأهالي" والطلاب ضمن بيئة تعليمية وعملية مفيدة، وستتضمن إدراج برامج تعليم مستمرة ومستمدة من توصياتها على مدار العام.
وأضاف، أن المؤتمر يوفر بيئة خصبة للباحثين والمتخصصين لتبادل الآراء والبحوث مع أقرانهم من كل أنحاء العالم، وتربية جيل يعتز بولائه لدينه ووطنه وقيادته، وتقييم الأدوار الإعلامية، ويناقش دور وسائل شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تسليط الضوء على دور الأمن والشرطة في حياة النشء، وتحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة والاعتناء بالصحة العامة.
من جانبه، قال العقيد الخبير الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر": نهدف من خلال قمة أقدر العالمية إلى تحصين الناشئين وتثقيفهم بالفضائل لتجنب الوقوع ضحية للتحديات داخل وخارج الصف الدراسي، وإدراج برامج تعليم مستمرة ومستمدة من توصياتها، والتي من الممكن الحصول عليها عن طريق الإنترنت أو الهاتف الذكي على مدار العام، إضافة إلى توفير بيئة خصبة للباحثين والمتخصصين لتبادل الآراء والبحوث مع أقرانهم من مختلف أنحاء العالم وتربية جيل من الشباب الطموح والمخلص لدينه ووطنه وقيادته.