أفضل فريق في تاريخ كرة القدم.. تشكيلة المظلومين
لا شك أن اختيار تشكيلة واحدة لتكون الأفضل في تاريخ كرة القدم يبدو أمرا صعبا للغاية، لا سيما وأن هناك مئات الأساطير الذين وضعوا بصمتهم في تاريخ اللعبة.
مجلة "فرانس فوتبول" قررت خوض التحدي، واصطفت 110 لاعبين لتختار من بينهم أفضل 11 لاعبا في تاريخ كرة القدم، وذلك بناء على تصويت 140 من الصحفيين المتخصصين في كرة القدم من شتى أنحاء العالم.
وفي ظل كثرة الخيارات المتاحة، واختيار نحو 11% فقط من بين اللاعبين الذين رشحتهم المجلة الفرنسية الشهيرة، لم يحصل عدد كبير من النجوم على مكانة مستحقة في تشكيل الأفضل باللعبة، وتستعرضهم "العين الرياضية" في السطور التالية.
حارس المرمى
يمكن للإيطالي دينو زوف حجز مكانا في تشكيلة المظلومين، حيث امتدت مسيرته كلاعب بين عامي 1961 و1983 مع أندية أودينيزي ومونتوفا ونابولي ويوفنتوس، كما لعب مع منتخب بلاده بين عامي 1968 و1983.
زوف حقق العديد من الإنجازات مع الأندية ومنتخب "الأزوري"، أبرزها الفوز ببطولة أمم أوروبا عام 1968، وكأس العالم 1982.
خط الدفاع
في مركز الظهير الأيمن يبرز اسم الفرنسي ليليان تورام، الذي امتدت مسيرته كلاعب بين عامي 1991 و2008، مثل خلالها أندية كبيرة، أبرزها برشلونة الإسباني وموناكو الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي، ولعب مع منتخب فرنسا بين 1994 و2008، وحقق العديد من الإنجازات، من بينها الفوز بكأس العالم 1998، وأمم أوروبا 2000، وكأس القارات 2003.
وفي قلب الدفاع يأتي فرانكو باريزي، الذي قضى مسيرة حافلة استمرت 20 عاما بين 1977 و1997 مع ميلان، فيما دافع عن ألوان منتخب إيطاليا بين 1982 و1994، وفاز بعدة ألقاب مع "الروسونيري"، كما فاز مع "الأزوري" بمونديال 1982.
وبجوار باريزي يأتي مواطنه فابيو كانافارو، المدافع الوحيد المتوج بجائزة الكرة الذهبية (عام 2006)، والذي سبق له تمثيل عدة أندية كبيرة خلال مسيرته التي امتدت بين عامي 1992 و2011، أبرزها نابولي وإنتر ميلان ويوفنتوس وريال مدريد، فيما لعب بقميص إيطاليا بين 1997 و2010، وتوج معه بمونديال 2006.
وفي مركز الظهير الأيسر يأتي البرازيلي روبرتو كارلوس، الذي امتدت مسيرته بين عامي 1991 و2015، وكان أحد عناصر الجيل الذهبي لمنتخب البرازيل في نهاية التسعينات وبداية الألفية الجديدة، حيث لعب له بين عامي 1992 و2006.
كارلوس، الذي دافع عن ألوان عدة أندية أوروبية كبيرة أبرزها ريال مدريد وإنتر ميلان، حقق إنجازات بارزة في مختلف الأندية التي لعب بها، وأبرز إنجازاته التتويج بكأس العالم 2002، وكوبا أمريكا 1997 و1999، وكأس القارات 1997.
خط الوسط
أندريا بيرلو، مدرب يوفنتوس الحالي، يعد أحد أبرز أساطير كرة القدم الإيطالية، وسبق له اللعب لعدة أندية أبرزها اليوفي وميلان، واستمرت مسيرته بين عامي 1995 و2017، كما مثل منتخب إيطاليا بين 2005 و2015، وتوج معه بكأس العالم 2006.
وبجوار بيرلو يمكن اختيار الهولندي كلارنس سيدورف، زميله السابق في ميلان، والذي سبق له اللعب لعدة أندية بارزة أخرى مثل ريال مدريد وإنتر ميلان، خلال مسيرة عظيمة امتدت بين 1992 و2014، فضلا عن مسيرته الدولية التي استمرت بين 1994 و2008.
ومن المرشحين أيضا ألفريدو دي ستيفانو، أسطورة ريال مدريد، امتدت مسيرته الحافلة بين 1945 و1996، ولعب لـ3 منتخبات هي الأرجنتين، الذي حققه معه لقب بطولة أمريكا الجنوبية 1947، وكولومبيا وإسبانيا، كما فاز بجائزة الكرة الذهبية عامي 1957 و1959.
كما يستحق زين الدين زيدان، أسطورة الكرة الفرنسية ومدرب ريال مدريد الحالي، والمتوج بجائزة الكرة الذهبية (1998)، التواجد في التشكيلة المثالية لنجوم اللعبة، نظرا لما قدمه خلال مسيرته التي امتدت بين 1989 و2006، حيث لعب لأندية كان وبوردو ويوفنتوس والريال، وحصل مع "الديوك" على لقب المونديال عام 1998، ويورو 2000.
خط الهجوم
يستحق جورج ويا، رئيس ليبيريا الحالي والأفريقي الوحيد المتوج بالكرة الذهبية (عام 1995)، أن يحجز مكانا في خط هجوم التشكيل المثالي.
وامتدت مسيرة ويا بين عامي 1985 و2003، ولعب لعدة أندية داخل أوروبا وخارجها أبرزها ميلان وتشيلسي ومانشستر سيتي، كما استمر مع منتخب ليبيريا حتى عام 2018، أي بعد 15 عاما من اعتزاله.
وبجوار ويا يمكن وضع يوهان كرويف، أسطورة هولندا ونادي برشلونة، الذي امتدت مسيرته بين عامي 1964 و1984، والذي قاد منتخب "الطواحين" للوصول إلى نهائي مونديال 1974، فضلا عن الحصول على المركز الثالث في أمم أوروبا 1976.
aXA6IDMuMTQuMTQzLjE0OSA= جزيرة ام اند امز