تراجع "بتروفاك" البريطانية عن مغادرة تونس
شركة بتروفاك للغاز والنفط البريطانية، تستأنفت نشاطها في تونس عقب توصل الحكومة لاتفاق مع محتجين يطالبون بوظائف عطلوا إنتاج الغاز حوالي 9 أشهر.
استأنفت شركة بتروفاك للغاز والنفط البريطانية، نشاطها في تونس عقب توصل الحكومة لاتفاق مع محتجين يطالبون بوظائف عطلوا إنتاج الغاز حوالي 9 أشهر.
وكانت شركة بتروفاك أعلنت الأسبوع الماضي وقف أنشطتها ومغادرة تونس بسبب احتجاجات طالت لشهور، ولكن اتفاقًا بين الحكومة ومحتجين يوم الجمعة الماضي جعل الشركة التي توفر 13% من احتياجات تونس من الغاز تتراجع عن قرارها بعد تلقيها ضمانات بالحيلولة دون تعطيل الإنتاج مرة أخرى.
وقال المدير العام للشركة عماد درويش، الثلاثاء: "بتروفاك استأنفت رسميًّا عملياتها الإثنين على الساعة 18" دون الخوض في أي تفاصيل.
وكان قرار مغادرة الشركة سيمثل ضربة مالية أخرى للبلاد في الوقت الذي تتعهد فيه حكومة يوسف الشاهد باتخاذ القرارات اللازمة لتوفير وظائف، والمضي قدمًا في إصلاحات اقتصادية وتعزيز النمو الذي تضرر جراء هجمات شنها مسلحون إسلاميون العام الماضي.
ومنذ يناير/كانون الثاني تسببت احتجاجات مجموعات من الشبان في تعطيل الإنتاج بموقع حقل الشرقي للغاز بجزيرة قرقنة في جنوب البلاد، حيث تملك بتروفاك حصة 45%، بينما تملك شركة تديرها الحكومة الحصة المتبقية.
ويقول مسؤولون حكوميون، إن استيراد الغاز من الجزائر لتعويض النقص الناجم عن تعطل إنتاج بتروفاك كلف الحكومة نحو 100 مليون دولار منذ بداية العام الحالي.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA= جزيرة ام اند امز