البطالة ترتفع في تركيا فوق 10%
معدلات البطالة في تركيا ترتفع إلى 10.2% في الفترة من مايو/أيار إلى يوليو/تموز مقارنة مع 9.7% قبل شهر.
ارتفعت معدلات البطالة في تركيا إلى 10.2% في الفترة من مايو/أيار إلى يوليو/تموز مقارنة مع 9.7% قبل شهر، وفق بيانات معهد الإحصاءات التركي الإثنين.
وبلغت البطالة في القطاعات غير الزراعية 12.1% في المتوسط بين مايو/أيار ويوليو/تموز وفقا للأرقام ارتفاعا من 11.6% قبل شهر.
وبلغت البطالة بين سكان تركيا، من 15 إلى 64 عاما، نحو 10.4%، فيما بلغت في فئات الشباب من 15 إلى 24 عاما 19.4%، وسجلت البطالة بين الذكور 8.7%، فيما بلغت 13.2% بين الإناث.
في الوقت نفسه تواصلت أزمة قطاع النشر على خلفية الارتفاع الحاد في الدولار مقابل الليرة التركية، ما جعل ذلك القطاع يواجه أزمة كبيرة بسبب ارتفاع أسعار الورق الذي يتم استيراده من الخارج.
وعلى وقع هذه الأزمة، أصدرت هيئة الإعلانات الصحفية الحكومية قرارًا طالبت فيه الصحف والمجلات بخفض عدد العاملين بها، ما يهدد نحو 1200 صحفي قد يتم طردهم من العمل لتخفيف نفقات الصحف.
القرار الصادر عن الهيئة التركية نشر في الجريدة الرسمية، يوم السبت الماضي، بحسب ما نشرته عديد من الصحف، لأحد؛ نقلا عن بيان لنقابة الصحفيين الأتراك.
وأكدت النقابة أن "القرار ليس حلًا للأزمة لأن الصحف في موقف صعب للغاية منذ فترة بسبب الأزمة التي يعانيها قطاع الورق".
وتابعت "معدل ارتفاع سعر الورق المستورد ارتفع بنسبة كبيرة تخطى حاجز الـ100%. وقرار هيئة الإعلانات الصحفية صدر السبت في الجريدة الرسمية، بعد أن اقترحته تلك الهيئة في شهر أغسطس/آب الماضي".
وبحسب تصريحات سابقة لرئيس اتحاد الناشرين التركي، كنعان كوجاتر، فإنه خلال مطلع العام الجاري ارتفع سعر الطن من الورق إلى 850 – 900 يورو بعدما كان يبلغ في عام 2017 نحو 750 يورو.
وتراجعت الليرة نحو 40% منذ بداية العام جراء مخاوف من سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية والخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار كل السلع من الغذاء إلى الوقود.
وأكدت دراسة اقتصادية حديثة، أن تركيا لا يزال أمامها طريق طويل من الصعاب والمشاكل تتعلق بإدارة أزمة الديون الخارجية، بالتزامن مع انخفاض سعر الليرة، وارتفاع معدل التضخم الذي من المنتظر أن يصل إلى 22% بحسب تقديرات مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز.