يوم الخميس الماضي سقط مرشح النظام الإيراني أحمد جلالي لرئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو على إثر خسارته أمام مرشح كوريا الجنوبية
يوم الخميس الماضي سقط مرشح النظام الإيراني «أحمد جلالي» لرئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو على إثر خسارته أمام مرشح كوريا الجنوبية «لي بيونغ هيون».
وكان الترشيح للمنصب قد جرى عبر اقتراع سري أدى إلى حصول المرشح الكوري على 32 صوتاً مقابل 25 صوتاً للمرشح الإيراني. وفق مصادر صحفية غربية، فإن المرشح الإيراني أصيب بحالة من الصدمة بعد خسارته، خصوصاً أنه كان يسعى إلى تحقيق هذا المنصب منذ سنوات، علاوة على أنه كان -حتى مؤخراً- المرشح الوحيد للمنصب، إلا أن ترشح «لي بيونغ هيون» في اللحظة الأخيرة حال دون وصول المرشح الإيراني إلى رئاسة المجلس.
وتشير المصادر أيضاً إلى أنه رغم إعلان الولايات المتحدة الأمريكية خروجها من منظمة اليونسكو بسبب ما تصفه بأنه «انحياز المنظمة ضد إسرائيل» فإنها مارست نفوذاً لحشد الأصوات ضد المرشح الإيراني «أحمد جلالي»، وقد نجحت مساعي الولايات المتحدة الأمريكية في إفشال وصوله إلى رئاسة المجلس التنفيذي.
لنتخيل كيف يمكن أن تكون مواقف منظمة اليونسكو تجاه بلادنا البحرين وتجاه دول مجلس التعاون ودول التحالف العربي لو كان المرشح القطري قد وصل إلى رئاسة المنظمة، ووصل معه المرشح الإيراني إلى رئاسة المجلس التنفيذي!
بذلك.. تكون منظمة اليونسكو قد نجت من وصول مرشح نظام إرهابي إلى سدة المجلس التنفيذي، ويُمكن من هنا التذكير بأن المنظمة كانت -قبل ذلك - قد أفلتت من الوقوع بأكملها رهينة مرشح النظام القطري حمد الكواري المتحالف مع النظام الإيراني في دعم الإرهاب، حيث جاءت خسارة مرشح النظام القطري أمام الفرنسية من أصل عربي «أودري أزولاي»، وشكل الأمر أيضاً صدمة بالنسبة إلى مرشح النظام القطري الذي كان يعتقد أن رئاسة المنظمة سوف تؤول إليه.
فقط لنتخيل كيف يمكن أن تكون مواقف منظمة اليونسكو تجاه بلادنا البحرين خصوصاً وتجاه دول مجلس التعاون ودول التحالف العربي لو كان المرشح القطري قد وصل إلى رئاسة المنظمة، ووصل معه المرشح الإيراني إلى رئاسة المجلس التنفيذي! أظن أن المنظمة كانت ستتحول إلى مرتع للابتزازات والصفقات والتسييس ودعم الإرهاب.
نقلاً عن "أخبار الخليج" البحرينية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة