بوكوحرام تزيد من استخدام الأطفال الانتحاريين في 2017
اليونيسيف تقول إن عام 2017 شهد زيادة في استخدام جماعة بوكو حرام الإرهابية للأطفال كانتحاريين في تشاد ونيجيريا والنيجر والكاميرون
قالت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) إن عام 2017 شهد زيادة في استخدام جماعة "بوكو حرام" الإ{هابية للأطفال كانتحاريين في كل من تشاد ونيجيريا والنيجر والكاميرون.
وأضافت المنظمة، في بيان لها، الأربعاء، أن الجماعة المسلحة استخدمت 27 طفلا في تنفيذ هجمات انتحارية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وذلك مقارنة باستخدام 9 أطفال فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن عام 2016 بأكمله شهد استخدام 30 طفلا فقط كانتحاريين، مضيفة أن أغلبهم من الفتيات.
وأوضحت المنظمة - التي تتخذ من نيويورك مقرا لها - أن جماعة "بوكو حرام" المسلحة اختطفت آلاف الأشخاص وأجبرتهم على العمل كانتحاريين.
بدورها، قالت ماري بيير بويريه المديرة الإقليمية لليونيسف في غرب ووسط أفريقيا إن هؤلاء الأطفال هم ضحايا وليسوا جناة حيث أن إجبارهم أو خداعهم لارتكاب مثل هذه الأعمال المروعة هو أمر غير مقبول ويستحق الشجب.
يشار إلى أن تمرد جماعة "بوكو حرام" قد بدأ قبل 8 سنوات دون علامة تذكر على نهايته وأودى بحياة ما يربو على 20 ألف شخص.