بصفتها عضوا في مجموعة العشرين، تعتبر جنوب أفريقيا ممثلا مهماً للبلدان النامية.
في هذا الصدد قال سفيرها لدى بكين، شيه شنغ ون، إن مجموعة العشرين، باعتبارها منصة هامة للتعامل مع قضايا التنمية العالمية وتنسيق الإجراءات بين الدول المتقدمة والنامية، يجب عليها أن تعزز دورها في الحوكمة العالمية.
كما أعرب عن تطلعه إلى أن تتمكن هذه القمة من العمل بشكل مشترك للتصدي للتحديات العالمية مثل الوباء ومعارضة الأحادية.
وأضاف ون أعتقد أن هذه القمة لمجموعة العشرين ستكون اختبارا للقادة، ونأمل في أن يتمكن القادة من إجراء محادثات وجها لوجه حول كيفية معالجة بعض التحديات التي تعيقنا اليوم. ونأمل في ألا تركز نتائج القمة على النمو الاقتصادي فقط، بل أن تعالج أيضا بعض القضايا الرئيسية والحاسمة. على سبيل المثال، كيف ننظر إلى تغير المناخ؟ كيف نظهر التضامن؟ وكيف يمكننا تسريع جهودنا لتجنب كوارث؟".
واستكمل: "علمت أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيجتمع مع العديد من القادة خلال القمة، حيث يمكنهم تبادل وجهات النظر حول كيفية جعل العالم مكانا أفضل وأكثر استقرارا وأكثر سلاما. وفي الوقت نفسه، يمكنهم التحدث عن كيفية وقف أعمال مثل الأحادية التي تؤدي إلى مشاكل عديدة، والعودة إلى تعددية الأطراف وفي محورها الأمم المتحدة، حتى نتمكن من تعزيز جدول أعمال التنمية لمجموعة العشرين بشكل أفضل".