اتحاد الغرف الإماراتي يختتم مشاركته في اجتماعات مؤتمر العمل الدولي
وفد اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات يختتم مشاركته في الدورة الـ107 من اجتماعات "مؤتمر العمل الدولي" في جنيف.
اختتم وفد اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات -المشارك ضمن وفد إماراتي يضم ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال- مشاركته في الدورة الـ107 من اجتماعات "مؤتمر العمل الدولي" في جنيف.
وشارك الوفد بفعالية في مناقشات لجان المعايير والحوار الاجتماعي والتعاون الإنمائي واللجنة المالية التي استعرضت تقرير المدير العام وتقرير رئيس مجلس الإدارة ومواضيع مختلفة تتصل بالمعلومات والتقارير حول تطبيق الاتفاقيات والتوصيات والتعاون الإنمائي الفعال لمنظمة العمل الدولية دعما لأهداف التنمية المستدامة إضافة إلى موضوع القضاء على التمييز في عالم العمل وما يتصل بالهدف الاستراتيجي للحوار الاجتماعي.
ضم وفد اتحاد الغرف.. خليفة خميس مطر الكعبي عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية عن فريق أصحاب العمل عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، ومحمد أحمد النعيمي الأمين العام المساعد لاتحاد الغرف، والدكتور علي محمد الملا عضو لجنة التحكيم الدولي وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، ويسرى صالح اليافعي عضو مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الإمارات، وهند سلمان بن سليمان سيدة أعمال.
وتم خلال المؤتمر انتخاب خليفة خميس مطر الكعبي نائبا لرئيس أعمال الدورة الـ107 للمؤتمر.. فيما أكد الكعبي -عقب انتخابه - أن انتخاب الإمارات لشغل موقع نائب رئيس المؤتمر يؤكد المكانة الرائدة للإمارات في المنظمات والمحافل الدولية والثقة بقدرتها على المشاركة في إدارة أعمال المؤتمر الذي يُعَد أعلى منصات اتخاذ القرار في المنظمة إضافة إلى الثقة بالتشريعات والممارسات الوطنية النافذة في سوق العمل في دولة الإمارات والتي من شأنها توفير الحماية للعمالة التعاقدية المؤقتة وضمان مصالح أصحاب العمل، وذلك في إطار التوازن في علاقة العمل بين طرفيها خصوصا أن منظمة العمل الدولية تعتبر المنظمة الأممية الوحيدة التي تتألف من 3 أطراف تشمل فرق الحكومات وأصحاب العمل والعمال.
وأشار محمد النعيمي -في تصريح له بهذه المناسبة- إلى أن مشاركة اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات في هذا المؤتمر السنوي تأتي في إطار حرصه على مشاركة المجتمع الدولي في دعم القضايا العمالية ومناقشة تطورات التوظيف ونوعية المهن المتجددة في أسواق العمل في دول العالم وكذلك مستجدات تطوير منظومة الحماية الاجتماعية عالميا وآفاق الحوار الثلاثي بين أطراف الإنتاج.. لافتا إلى أن التحديات التي تواجه أسواق العمل العالمية متشابهة وهو ما يعزز من فرص وضع الحلول والمعالجات لمواجهة تلك المعوقات التي تعترض عملية التنمية والإنتاج وبما يسهم في تطوير أسواق العمل النامية عبر تقديم الدعم الفني والتقني اللازم.
من جانبه، نوه الدكتور علي محمد الملا بالقضايا الاستراتيجية التي ناقشتها الدورة الحالية للمؤتمر.. لافتا إلى أن تعزيز الحوار الاجتماعي وقضايا المرأة في سوق العمل وكذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة وترسيخ العمل اللائق تعد مسار اهتمام أسواق العمل العالمية.. مؤكدا أن المؤتمر كان فرصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ولا سيما أن تعدد التجارب والمبادرات تعزز من قيم العمل التي تصب في مصلحة أسواق العالم متطلعا بأن تكون مخرجات وتوصيات وقرارات المؤتمر خادمة لأطراف الإنتاج الثلاثة وتحافظ على استقرار أسواق العمل العالمية.
وقد شارك في أعمال هذه الدورة ما يقرب من 5 آلاف مندوب من وفود ثلاثية التكوين من حكومات وممثلي أصحاب الأعمال والعمال لـ187 دولة عضو في المنظمة إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية الحكومية.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xOTUg جزيرة ام اند امز