حنيف القاسم: الإمارات رائدة في المجال الإنساني والإغاثي
الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، يؤكد ريادة الإمارات في مجالات العمل الإنساني
أكد الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن تقييم الأمم المتحدة لدولة الإمارات فيما يتعلق بتقديم التمويل للمنكوبين من أقلية الروهينجا المسلمة والهاربين منهم إلى بنجلاديش، يؤكد ريادتها في مختلف مجالات العمل الإنساني والإغاثي.
- "جنيف لحقوق الإنسان" يشيد بالمساعدات الإماراتية لنازحي الروهينجا
- حنيف القاسم: تجربة زايد ملحمة تاريخية في حب الوطن والعطاء الإنساني
وأشار إلى أن ذلك يجسد رؤية القيادة الرشيدة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تقوم على التكافل والتسامح والمشاركة الإيجابية في تخفيف المعاناة عن المتضررين وضحايا الحروب والنازحين والمهاجرين هربا من الإبادة الجماعية.
وأوضح أن هناك ما يقرب من 281 ألف محتاج إلى الطعام في بنجلاديش، منهم 145 ألف طفل وحوالي 50 ألف امرأة حامل ومرضعة، إضافة إلى مخاطر انتشار مرض الكوليرا في المخيمات المكتظة بالمهاجرين، مشددا علي ضرورة تحمل المؤسسات الدولية وصناع القرار لمسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وبذل جهودهم لوقف نزيف الدمار والكوارث والإبادة الممنهجة للأقليات التي لاحول لها ولا قوة .
كان المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤن اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أندريه ماهيستش قد قال في تصريحات صحفية إن دولة الإمارات تعد من أكثر دول العالم سخاء وتقديما للتمويلات للمنكوبين من أقلية الروهينجا المسلمة والهاربين منهم إلى بنجلاديش، مما ساهم في إسراع المنظمة الدولية بتقديم استجابتها لحالات الطوارئ وتلبية الاحتياجات الضرورية للاجئين الوافدين من الروهينجا.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن عدد الفارين بلغ حوالي 515 ألف لاجئ، إضافة إلى 300 ألف لاجئ من قبل في بنجلاديش.