حنيف القاسم: تجربة زايد ملحمة تاريخية في حب الوطن والعطاء الإنساني
مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي يعرب عن تقديره للمبادرة التي أعلنتها وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية بإقامة صرح تذكاري.
أعرب الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي عن تقديره للمبادرة التي أعلنتها وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية باقامة صرح تذكاري تخليدا لذكرى القائد المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في إطار إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عام 2018 عام زايد.
وأكد القاسم أن المبادرة تعكس وفاء وعرفان قيادة وشعب لمؤسس وطن ودولة أصبحت نموذجا رياديا في الوحدة والتطور والنهضة الحضارية على كل المستويات، وبات اسمه رمزا للخير والعطاء، وشكلت تجربته القيادية والتنموية ملحمة تاريخية في حب الوطن والعطاء الإنساني الذي امتد ليشمل المحتاجين من شعوب العالم دون النظر إلى الجنسيات أو المعتقدات والأفكار.
وأضاف القاسم، في تصريح بهذه المناسبة، أن التاريخ سجل بصمات مضيئة لريادة وتميز فكر زايد الإنسان الذي ترجمته رؤيته في تأسيس وبناء وطن ينعم بالخير والنماء ويستقطب أكثر من 200 جنسية تقريبا تقيم على أرضه يسهمون في مشروعات التنمية ويعيشون في انسجام وتعاون وتكافل، وهو ما يجسد فكرا وحكمة لا يعترف بجغرافية المكان في أعمال الخير والعطاء، ويكرس فلسفة عمل تواصل نهجها ودعمها قيادة تتسم بالحكمة والانفتاح الواعي أيضا برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار القاسم، في ختام تصريحه، إلى أن الصرح التذكاري سيعمل على تعزيز قيم الانتماء وتواصل الأجيال والفخر بقيادتها وأعمالهم الخالدة وإرثهم الوطني.
aXA6IDE4LjIyMS4xNzUuNDgg جزيرة ام اند امز