2500 مشارك يتنافسون على 6 ملايين درهم في مهرجان ليوا للرطب الـ14
فعاليات الدورة الـ14 من مهرجان ليوا للرطب، تقام بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وتنطلق الأربعاء بمدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، تنطلق فعاليات الدورة الـ14 من مهرجان ليوا للرطب، غداً الأربعاء، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بمشاركة 2500 متنافس في مختلف الفعاليات التي تستمر حتى 28 يوليو الجاري.
وقال اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمجلس محمد خلف في أبوظبي للكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة من المهرجان، إن مهرجان ليوا للرطب يعد أحد أهم المشاريع التي أخذت اللجنة على عاتقها مسؤولية إنجازها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات وجعلها أسلوب حياة.
وأضاف: "دولة الإمارات تفوق اليوم بكل تأكيد دول العالم في مختلف القارات بالرقي والتقدم في كل ميدان، لكن فلسفة الصحراء التي ورثناها عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تجعلنا دائما في غاية الفخر والاعتزاز بتراثنا الثقافي ودوره الحضاري والذي أثبتت آخر اكتشافات علماء الآثار أنه يعود لنحو 8 آلاف عام، وتحديدا في جزيرة مروح التابعة لمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي".
من جهته قال عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب: "الدورة الجديدة للمهرجان ستشهد مضاعفة جوائز سلة فواكه الدار إلى 200 ألف درهم للأول و12 ألفاً للثاني و80 ألف درهم للثالث. كما أضيفت مسابقة المزارع النموذجية وأفضل مزرعة على مستوى الظفرة ورصد 2 مليون و250 ألف درهم لفئة المزرعة النموذجية".
وتبلغ قيمة الجوائز منذ انطلاقه حتى العام الماضي 70 مليون درهم منها 5 ملايين و200 ألف درهم خلال 2017 عبر توزيع 223 جائزة وفاز 155 في مسابقة مزاينة الرطب.
وأضاف "المهرجان يقام هذا العام بالتزامن مع عام زايد، ويهدف لتسليط الضوء على جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في الحفاظ على التراث الإماراتي والارتقاء بكافة مجالات الحياة في المجتمع الإماراتي".
وقال سعود عبدالعزيز الجسمي رئيس قسم الفعاليات في دائرة التنمية السياحية إن المهرجان سيشهد هذا العام إضافة فئة جديدة وهي فئة إمارة عجمان؛ التي أُطلقت خلال نسخة العام الماضي إضافة إلى فئة أشجار اللوز كما تمت زيادة الجوائز المخصصة للمزارعين وللجمهور على حد سواء.
وكشف أنه ستقام هذا العام وللمرة الأولى ورش زراعية إبداعية ابتكارية للأطفال لتعليمهم مهارات زراعة النخيل، والشتلات بشكل عام كي يتم غرس حب التراث والاهتمام بالزراعة في نفوسهم.
يذكر أن المهرجان سيشهد هذا العام مجموعة مميزة من الفعاليات والأنشطة منها "مزاينة الرطب" التي تتضمن فئات وأصنافا متنوعة، ومسابقة "المانجو والليمون" وتمنح جوائزها لعشرة فائزين، وكذلك مسابقة "المزرعة النموذجية" لتكريم ودعم أنظف وأفضل مزرعة بمشاركة أكثر من 100 مزرعة في منطقة ليوا، إضافة إلى مسابقة التصوير الفوتوغرافي عبر انستقرام، وكذلك "السوق الشعبي" والذي يضم 140 محلا مشاركا من الأسر المنتجة.
ويهدف المهرجان -الذي يتضمن عددا من الأنشطة والمسابقات الأخرى والفعاليات المصاحبة التي تسهم في تشجيع الجمهور على زيارة المهرجان والاستمتاع بفعالياته التي تستمر حتى 28 يوليو/تموز الجاري- إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تتمثل في الحفاظ على الموروث الثقافي للدولة، واستقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل وتشجيع الحفاظ على النخيل والاعتناء بها، وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة؛ بالإضافة إلى تقديم الإرشادات الضرورية للمزارعين حول الزراعة الحديثة والعناية بالنخيل لتعود عليهم بمردود اقتصادي ومجز؛ تشجع المزارعين للاهتمام أكثر بجودة إنتاج الرطب من دون الاعتماد على الأسمدة الكيميائية.
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA== جزيرة ام اند امز