بطولات صاموا عنها.. كأس الجمهورية العربية المتحدة

"بطولات صاموا عنها" هي سلسلة حلقات يومية تقدمها "العين الرياضية" خلال شهر رمضان للحديث بالتفصيل عن مسابقات ألغيت مع مرور الوقت.

ويحفل تاريخ كرة القدم العربية والعالمية بالعديد من البطولات الكبرى التي ألغيت وذهبت إلى طي النسيان لأسباب مختلفة.

وبعد استعراض العديد من البطولات التي أُلغيت من قبل، نتناول اليوم بطولة نادرة للغاية في تاريخ الرياضة العربية بشكل عام والمصرية والسورية على وجه الخصوص وهي كأس الجمهورية العربية المتحدة.

• بطولات صاموا عنها.. كأس الأفرو آسيوية
  

متى بدأت بطولة كأس الجمهورية العربية المتحدة؟

أقيمت البطولة عام 1961، على هامش إعلان الوحدة بين مصر وسوريا خلال الفترة من فبراير/شباط 1958 إلى سبتمبر/أيلول 1961، وكانت بمثابة كأس سوبر بين بطلي مصر وسوريا لكن في بطولتي الكأس المحليتين، كأس مصر وكأس سوريا فقط، وليس بطولتي الدوري.

ولعبت البطولة بنظام خروج المغلوب، بحيث يلتقي بطل كأس مصر مع وصيف كأس سوريا والعكس بين وصيف البطولة المصرية وبطل الكأس السورية.

• بطولات صاموا عنها.. كأس السوبر الآسيوي
  

تاريخ كأس الجمهورية العربية المتحدة

واقتصر تاريخ بطولة كأس الجمهورية العربية المتحدة على نسخة وحيدة أقيمت في 1961 وفاز بها فريق الأهلي المصري، حيث هزم حلب السوري وصيف كأس سوريا في نصف النهائي وقتها بالقاهرة بنتيجة 5-0، بتوقيع كرم وثنائيتين لطه إسماعيل وصالح سليم.

وفي نصف النهائي الثاني فاز المجد السوري، بطل كأس سوريا، على قناة السويس في دمشق، ليضرب موعداً مع الأهلي في النهائي، حيث فاز المارد الأحمر 4-1 في استاد القاهرة الدولي بأهداف ميمي الشربيني وصالح سليم وطه إسماعيل (ثنائية).

بطولة كأس الجمهورية العربية المتحدة منحت الأهلي وقتها، عام 1961، إنجازاً استثنائياً بأن جعله أول فريق يتوج بثلاثية أي 3 ألقاب، وهي الدوري والكأس وكأس الجمهورية العربية، وهو إنجاز كرره الأهلي في تاريخه لاحقاً بعد تتويجه بالبطولات الأفريقية والسوبر المصري.

• بطولات صاموا عنها.. كأس الدوري الألماني
  

لماذا ألغيت كأس الجمهورية العربية المتحدة؟

مع انتهاء الوحدة بين مصر وسوريا في عام 1961 تقرر إلغاء البطولة بشكل نهائي بعد نسخة واحدة من البطولة التي أقيمت على ملاعب العاصمتين دمشق والقاهرة، حيث لعبت مباراتا الأهلي في نصف النهائي والنهائي بالقاهرة بينما لعب نصف النهائي الثاني بين المجد وقناة السويس في دمشق.