الأمم المتحدة: خطر "القاعدة" صار أكبر من "داعش"
تقرير الأمم المتحدة حذّر من احتمال حصول تعاون بين مجموعات مرتبطة بـ"داعش" وأخرى تابعة لـ"القاعدة" في بعض المناطق.
أعلن مراقبون تابعون للأمم المتحدة، أن تنظيم القاعدة لا يزال "صامدا بشكل لافت" ويشكل خطرا أكبر من تنظيم "داعش" الإرهابي في بعض المناطق.
- 100 داعشي فرنسي في قبضة الأكراد.. وباريس ترفض عودتهم
- "تايمز": طهران تتحالف مع الشيطان لإعادة بناء "القاعدة"
وأوضح التقرير، الذي رُفع إلى مجلس الأمن الدولي، كيف أن فرع القاعدة في اليمن يشكل مركزا للتواصل لمجمل التنظيم، مضيفا أن "المجموعات المرتبطة بالقاعدة لا تزال تشكل التهديد الإرهابي الأبرز في بعض المناطق مثل الصومال واليمن، والدليل على ذلك الهجمات المتواصلة والعمليات التي يتم إفشالها باستمرار".
وأشار إلى أن المجموعات المرتبطة بالقاعدة في غرب أفريقيا وفي جنوب آسيا، تشكل خطورة أكبر من مقاتلي تنظيم "داعش" غير القادرين حاليا على فرض أنفسهم في موقع قوة، محذرا من احتمال حصول تعاون بين مجموعات مرتبطة بـ"داعش" وأخرى تابعة لـ"القاعدة" في بعض المناطق.
وأضاف أن "جبهة النصرة" في سوريا لا تزال أحد أقوى وأكبر فروع تنظيم القاعدة في العالم، كما أن مقاتليها يلجأون إلى التهديد والعنف والحوافز المادية، لضم مجموعات مسلحة صغيرة.
ولفت التقرير إلى أن عدد مقاتلي هذه الجبهة يتراوح بين 7 و11 ألفا من بينهم آلاف المقاتلين الأجانب، وهي تتخذ معقلا لها في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وأوضح التقرير، أن "جبهة النصرة" المصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية الدولية رغم إعلانها في صيف العام 2015، فك ارتباطها عن "تنظيم القاعدة" وتبديل اسمها إلى "جبهة فتح الشام"، هي المكون الرئيسي في "هيئة تحرير الشام" التي أبصرت النور بعد اندماج "جبهة فتح الشام" مع فصائل مسلحة أخرى مطلع 2017.
أما في ليبيا، أكد التقرير أنه لا يزال تنظيم "داعش" يحاول كسب موطئ قدم وعزز وجوده بمقاتلين عادوا من العراق وسوريا.
كما لفت التقرير إلى أن حركة "بوكو حرام" التي امتد نفوذها إلى خارج نيجيريا، تبقي خلايا صغيرة في ليبيا يمكن أن تنتقل إلى دول أخرى في المنطقة.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA== جزيرة ام اند امز