100 داعشي فرنسي في قبضة الأكراد.. وباريس ترفض عودتهم
وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان أكد أن هؤلاء الإرهابيين لن يعودوا إلى فرنسا مجدداً"، واصفا إياهم بـ"الأعداء".
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: إن نحو 100 إرهابي فرنسي ممن كانوا يحاربون في صفوف تنظيم "داعش"، أصبحوا في قبضة الأكراد بعد أن تم القبض عليهم في شمال شرق سوريا.
- وزير خارجية فرنسا: سياسات ترامب تسببت في عزلة الغرب
- وزير خارجية فرنسا: أحمل 3 رسائل لإيران.. ولا مكان لسفارتنا إلا تل أبيب
وأكد لودريان، خلال مقابلة في محطة "بي.إف.إم تي في" الفرنسية، أن هؤلاء الإرهابيين لن يعودوا إلى فرنسا مجدداً"، موضحاً أنه سيتم محاكمة كل منهم في المكان الذي يقاتل فيه سواء في سوريا أو العراق، واصفا إياهم بـ"الأعداء".
ووفقاً لمعلومات صحيفة "لوموند" الفرنسية، أعلن أكراد العراق القبض على 4 آلاف إرهابي من تنظيم "داعش"، معظمهم من الأجانب، بينهم 100 فرنسي؛ 40 شابا بالغا و60 قاصرا.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه فيما يتعلق بالقاصرين، سيتحقق "القنصل الفرنسي في العراق من حسن معاملتهم و"مدي احترام القانون الأساسي للتعامل مع الأطفال"، لافتا إلى أنه سيتوجه إلى العراق خلال أيام لتوضيح موقف بلاده من وضع الفرنسيين خلال تلك المحاكمات".
وكان مستشار الشئون الخارجية لحكومة كردستان، أعلن في وقت سابق أن هناك 350 إرهابيا اعتقلوا في الإقليم، واعترفوا خلال التحقيق معهم بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتم نقلهم إلى سجون الأسايش (الأمن الداخلي) الكردية، بعد دخول القوات العراقية إلى كركوك.
وكانت الحكومة الفيدرالية في العراق، طلبت من السلطات الكردية تسليم الإرهابيين لمحاكمتهم، وذلك ضمن عمليات المحاكمات التي تعقدها لنحو 20 ألف إرهابي.