أرملة داعشي: كنت وأطفالي ضمن ضحايا التنظيم
مصير الأطفال هو ما منع "سناء" من ترك زوجها والهرب من قبضة تنظيم داعش الإرهابي لمدة عام ونصف العام.
روت أرملة داعشي قٌتل أثناء المواجهات، المأساة التي عاشتها مع أطفالها تحت حكم التنظيم الإرهابي لمدة عام ونصف العام.
وفي حوار لها مع صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، قالت "سناء" البالغة من العمر 30 عاما، إنها كرهت كل يوم اضطرت لقضائه مع زوجها الذي كان أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وحاولت الهروب أكثر من مرة، ولكن ما كان يمنعها دائما مصير أطفالها الصغار.
وأوضحت سناء، التي تقيم حاليا بأحد المخيمات بالعراق، أنها بعد مقتل زوجها لم تتردد في الهروب من مقر إقامتهم بمدينة الموصل القديمة ومعها أطفالها.
وردا على سؤال المحاور لها عن عدم اتخاذها قرار الهروب وزوجها على قيد الحياة، قالت سناء إن السيدات في هذه المنطقة لا يملكن حرية التصرف مثلما هو الحال بإنجلترا، موضحة أن الوضع كان أسوأ بالتأكيد لكونها زوجة متطرف وقاتل.
وتعيش سناء حاليا مع أبنائها الأربعة بمخيم جنوبي العراق منذ أغسطس/آب الماضي، وهي تنتظر عودتها لمنزلها الأصلي بمدينة الحويجة بفارغ الصبر.