من الأمم المتحدة.. الطفلة الإماراتية غاية الأحبابي: لكل طفل الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة
قالت سفيرة اليونيسف لمؤتمر الأطراف COP28، الإماراتية غاية الأحبابي، إن لكل طفل الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة.
جاءت كلمة غاية الأحبابي على هامش مشاركتها بالجلسة الجانبية التي عُقدت على هامش فعاليات استعراض دولة الامارات لتقرير حقوق الإنسان في قصر الأمم المتحدة في جنيف، كما أورد الحساب الرسمي للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ورغم صغر سنها، إلا أن غاية الأحبابي تحدثت بطلاقة وجرأة عن الآثار الإيجابية للبيئة المستدامة على الأطفال.
كلمة وإطلالة الأحبابي دفعت العالم إلى الإشادة بجهود دولة الإمارات في الاستثمار بأجيالها، فالإنسان هو ركيزتها الرئيسة نحو استشراف وريادة المستقبل المستدام.
غاية الأحبابي، هي واحدة من سفراء منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، حول التغير المناخي لـ"COP 28"، وهي تتمتع أيضاً بالعديد من المواهب وتنفذ الكثير من المبادرات المجتمعية، إلى جانب أفراد أسرتها، ومن بينها معرض الصيد والفروسية في أبوظبي، ولديها موهبة في الرسم، وهي ترسم من أجل التسامح وتشارك بأعمالها في المناسبات والمهرجانات.
- رواد أعمال ونشطاء من حول العالم.. الإمارات "نموذج ملهم" للتحول الطاقوي النظيف والمتجدد
- البنك الدولي: الإمارات جاذبة للاستثمارات وتقود العالم في عدة مؤشرات تنافسية
وتكثف دولة الإمارات جهودها لتعزيز التعاون والعمل الشامل والتكاملي الذي يسعى إلى توحيد جهود الاقتصادات الناشئة والدول المتطورة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص إضافة إلى مستهلكي الطاقة ومنتجيها بهدف إيجاد الحلول المناسبة وتحقيق التغيير المطلوب.
ولدولة الإمارات دور رائد في العمل المناخي بصفتها شريكاً مسؤولاً وموثوقاً للمجتمع الدولي في دعم جهود التحول إلى الطاقة النظيفة، إذ تحتضن 3 من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم وأقلها في تكلفة الإنتاج، كما استثمرت أكثر من 50 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة في 70 دولة في أنحاء العالم، وتعتزم إطلاق استثمارات إضافية بقيمة 50 مليار دولار بحلول 2030، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
وكانت دولة الإمارات أول دولة في المنطقة توقع وتصدق على اتفاق باريس للمناخ وتلتزم بخفض الانبعاثات في جميع القطاعات الاقتصادية، وتعلن مبادرة استراتيجية سعياً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وانطلاقاً من سجلها الحافل والريادي، تتعهد دولة الإمارات برفع سقف الطموح في هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً باستضافتها مؤتمر الأطراف COP28 انطلاقاً من التزامها بالعمل المناخي العالمي وما يمثله المؤتمر من محطة مهمة فيه خاصةً أنه سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 70 ألف مشارك بما يشمل رؤساء دول ومسؤولين حكوميين وقادة دوليين من قطاع الصناعة وممثلي القطاع الخاص بجانب الأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية لمناقشة قضية التغير المناخي واستعراض الحلول المبتكرة التي تدعم التعاون متعدد الأطراف والعمل الدبلوماسي المناخي.
aXA6IDE4LjE5MS42Mi42OCA= جزيرة ام اند امز