مبادرة أممية لمكافحة تلوث البلاستيك
مبادرة رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة تهدف لتعزيز الوعي إزاء الأضرار التي يلحقها البلاستيك والحد من استخدامه.
أعلنت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة عن عزمها تعزيز الجهود العالمية المبذولة لمكافحة التلوث بالبلاستيك الذي له تداعيات على جسم الإنسان في كل بلدان العالم.
والهدف من المبادرة التي اتخذتها رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعزيز الوعي إزاء الأضرار التي يلحقها البلاستيك والحد من استخدامه في وكالات المنظمة الأممية.
وستطلق حملة إعلامية في هذا الصدد تتخللها عدة فعاليات، من بينها حدث في نيويورك في الربيع يكرم المبادرات الفردية أو الجماعية للتصدي للبلاستيك وإبرام تعهدات في أبريل/نيسان الماضي مع أنتيغوا وبربودا والنروج.
وقالت ماريا فرناندا إسبينوزا، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أصلها من الإكوادور، خلال مؤتمر صحفي عقدته مع رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا غاستون براون المعروف بنشاطه في هذا المجال إن "80% من المخلفات البلاستيكية تنتهي في المحيطات، أي ما بين 8 ملايين و12 مليون طن كل سنة".
وأضافت "بحلول 2050، ستكون المواد البلاستيكية في البحار أكثر من السمك"، مشيرة إلى أن "جزئيات صغيرة من البلاستيك قد رصدت في الملح والمياه، ما يعرض كل شخص في العالم لخطر امتصاص جسمه للبلاستيك".
ويأتي تعزيز الجهود العالمية في هذا الخصوص استكمالاً لحملات يشنها برنامج الأمم المتحدة للبيئة أو "ناشيونال جيوغرافيك" و"غلوبال سيتيزن"، بحسب إسبينوزا.
وكان البرنامج الأممي قد أطلق في فبراير/شباط حملة عالمية لاحتواء انتشار المخلفات البلاستيكية.