الأمم المتحدة: COP28 يضع الفئات الضعيفة في أولويات التمويل المناخي
ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، سلط موقع الأمم المتحدة الضوء على استهداف المؤتمر للفئات الفقيرة كأولولية للتمويل المناخي.
وتحدث الموقع عما شهدته فعاليات المؤتمر أمس الإثنين، من استعراض للنشطاء المشاركين بالمؤتمر من أنحاء العالم، للآثار المدمرة الناتجة عن المناخ القاسي، وتضرر مجتمعاتهم منها.
وقال الموقع الرسمي للأمم المتحدة، إن التجمع الأكبر للمناخ على مستوى العالم، شهد تركيزا كبيرا على الدعم المالي لأولئك الأكثر عرضة للخطر من آثار التغير المناخي، وأضراره الجسيمة على المجتمعات، والشباب والنساء في البلدان النامية.
وكان من ضمن النماذج التي شاركت تجربتها خلال فعاليات المؤتمر أمس الإثنين، مغنية الراب السنغالية "أومي جواي"، التي شاركت قصة مأساوية عاشتها بسبب آثار التغير المناخي، حين فقدت جدها وجدتها بسبب ظاهرة ارتفاع منسوب مياه البحر في مدينتها الأم "بارغني" التي تقع في شرق العاصمة السنغالية "داكار".
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الشابة السنغالية، كانت تتعاون مع الأمم المتحدة عبر مكتبها لشؤون المساعدات الانسانية OCHA، لاستعراض الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل في السنغال، التي تعاني من واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية خطورة بسبب التغير المناخي في العالم.
وخلال تعاونها مع الأمم المتحدة، أطلقت المغنية السنغالية الشابة، مشروعا أطلقت عليه My Sahel، من خلاله أطلقت مجموعة مشاريع غنائية بتعاون مع مجموعة من أبرز الفنانين في هذه المنطقة من أفريقيا، لاستغلال العمل الفني في تسليط الضوء على المآسي التي يعاني منها سكان مناطق غرب ووسط أفريقيا بسبب التغير المناخي.
وكان لمؤتمر COP28 الفضل في تسليط الضوء على التأثير الإنساني لأزمة المناخ، بتوفير المساحة لمناقشة مثل هذه التجارب، وكجزء من الصندوق الخاص بالخسائر والأضرار الذي تم إطلاقه مع بداية دورة COP28 الحالية، أطلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة حساب العمل المناخي، لتوفير وسيلة إضافية لتمويل الاستجابات الانسانية للكوارث المرتبطة بالمناخ في المناطق التي تعاني من الأضرار الجسيمة مثل منطقة الساحل في السنغال.
جدير بالذكر أن المجموعة الأفريقية أشادت بالقرار التاريخي الذي تم اتخاذه في اليوم الأول لمؤتمر COP28 بشأن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار.
ووصفت المجموعة، التي تضم 54 دولة أفريقية وتشارك في مفاوضات المناخ السنوية، لحظة اعتماد مسودة القرار حول الصندوق في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بأنها لحظة تاريخية.
وفي تصريح للمجموعة، أشارت إلى أن الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف ‘COP28‘، أعلن عن إنجاز رئيسي للمؤتمر عندما قدم اتفاقية تاريخية لتفعيل الصندوق، الذي يهدف إلى دعم البلدان النامية المعرضة بشكل أكبر للتأثيرات الضارة لتغير المناخ.
aXA6IDE4LjExNy45OS4xOTIg جزيرة ام اند امز