الأمم المتحدة تعيد تصنيف فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في فئة "الثقيل"
شرطة أبوظبي تهدي هذا الإنجاز لقيادة الإمارات التي قدمت كل الدعم وتوفير الإمكانيات التي عززت قدرات ومستويات الفريق.
حقق فريق الإمارات للبحث والإنقاذ إنجازاً جديداً بإعادة تصنيفه في فئة "الثقيل" من قبل الهيئة الدولية للبحث والإنقاذ في الأمم المتحدة، وفق المتطلبات والمعايير والإجراءات المعتمدة في هذا الشأن.
وأهدت شرطة أبوظبي هذا الإنجاز لقيادة الإمارات، التي قدمت كل الدعم وتوفير الإمكانيات التي عززت قدرات ومستويات الفريق ونجاحه في الحصول على إعادة التصنيف عن استحقاق وجدارة.
وقال اللواء علي خلفان الظاهري، مدير قطاع العمليات المركزية، إن الفريق يعمل وفق نهج القيادة وترجمة رؤيتها في عام التسامح بالتطوير والتحديث وتقديم أعمال الإغاثة، معتبراً هذا الإنجاز العالمي خطوة متقدمة، تعزز سمعة الإمارات، وجهودها في التعامل مع الكوارث الطبيعية، وإدارة العمليات، وتقديم تجاربها في التمارين المشتركة.
وأضاف أن إعادة التصنيف تعد نجاحاً لدولة الإمارات، ومؤشرا على ريادتها في تقديم خدماتها الإنسانية بإغاثة المنكوبين بالبلدان التي تتعرض للكوارث والأزمات، والمساهمة في منظومة الجهود الدولية في التعامل مع الحوادث الطارئة.
وأشار إلى أن الفريق حقق قفزات نوعية ونتائج إيجابية متقدمة إقليمياً ودولياً، بفضل دعم القيادة، ومن ثم جهود الكفاءات الوطنية، ومواكبة المستجدات الحديثة، ومواصلة التمارين المشتركة مع الفرق العالمية.
ولفت إلى أهمية تكامل الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد، وتقديم أفضل خدمات الإغاثة الإنسانية من أجل تخفيف معاناة متضرري الكوارث الطبيعية، ومد يد العون للمنكوبين، وتوظيف خبرات الكوادر المواطنة في البحث والإنقاذ.
وأوضح العقيد زايد الهاجري، مدير مديرية الطوارئ والسلامة العامة بالإنابة، أن الفريق أجرى مجموعة من التمارين استعداداً لإعادة التصنيف تضمّنت سيناريوهات مختلفة تحاكي جميع طرق البحث والإنقاذ، وقياس قدراته في المجال الطبي والخدمات اللوجستية، والاستجابة للكوارث الطبيعية، بمعدل 36 ساعة متواصلة لكل تمرين.
وأكد مواصلة العمل على رفع كفاءة الفريق من خلال التمارين وتنوع السيناريوهات المختلفة التي تحاكي طرق البحث والإنقاذ، واستخدام أحدث الوسائل والأدوات ومتابعة المستجدات العالمية من أجل تحقيق المزيد من المؤشرات الإيجابية التي توازي مستويات الفرق العالمية المتقدمة.
وتابع أن التصنيف الدولي بمثابة رخصة دولية معتمدة من الأمم المتحدة تتيح للفريق القيام بعمليات البحث والإنقاذ إقليمياً ودولياً ضمن اشتراطات الهيئة الاستشارية الدولية، فيما يكون التقييم من خلال مقيمين دوليين بالتأكد من قدرات الفريق للاستجابة الدولية، وتقييم عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية على مدار 36 ساعة، والأخذ بعين الاعتبار ملف الأدلة وجاهزية الفريق.
aXA6IDE4LjE5MS4xNTQuMTMyIA== جزيرة ام اند امز