الأمم المتحدة: المعارك المستمرة في دارفور أمر مؤسف
جيرمايا مامابولو قائد بعثة حفظ السلام المشتركة في دارفور أكد أن المعارك يجب أن تتوقف على الفور.
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن القوات السودانية تمنع قوات حفظ السلام من دخول مناطق في غرب دارفور، حيث أدت معارك جديدة إلى نزوح مئات المدنيين، في وقت تواصل المنظمة الدولية خطتها لتقليص أعداد عناصرها في المنطقة التي تمزقها الحرب.
وقال جيرمايا مامابولو قائد بعثة حفظ السلام المشتركة من المنظمة الدولية والاتحاد الأفريقي في بيان إن "المعارك المستمرة أمر مؤسف ويجب أن تتوقف على الفور، بينما يجب ضمان الوصول دون عائق لتمكين وكالات الإغاثة الإنسانية من تسليم المساعدات إلى السكان المتضررين".
وبحسب البعثة، فإن محاولاتها التوجه إلى الميدان للاستفسار عن الوضع "تتم عرقلتها، وقوات الحكومة تمنع الموظفين من الوصول إلى مناطق النزاع".
ونزح مئات المدنيين مؤخرا من منطقة جبل مرة الجبلية حيث يستمر القتال بين القوات الحكومية والجماعات المتمردة رغم وقف إطلاق نار أحادي أعلنته الخرطوم في مارس/آذار الماضي يشمل دارفور فضلا عن ولاية النيل الأزرق (جنوب شرق) وجنوب كردفان (جنوب).
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالفعل العام الماضي على خفض عدد قوات حفظ السلام في دارفور إلى النصف، وهي من أكبر عمليات حفظ السلام وأكثرها كلفة في حين تطالب الولايات المتحدة بخفض ميزانية عمليات السلام الدولية ككل.
ويشهد إقليم دارفور منذ عام 2003 نزاعا بين القوات السودانية والمتمردين من أقليات عرقية يؤكدون أنهم يتعرضون للتهميش من الحكومة المركزية.