دبلوماسي أمريكي يطالب بآليات جديدة لتحقيق السلام بدارفور
يشهد إقليم دارفور حرباً منذ عام 2003 بين الحكومة المركزية في الخرطوم وحركات مسلحة تمردت بدعوى التهميش السياسي والاقتصادي.
طالب القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم استيفن كوتسيس، الحكومة السودانية باعتماد آليات جديدة ومبتكرة تساعد في الوصول إلى سلام مستدام في دارفور غربي البلاد، مؤكداً اهتمام بلاده بدعم عملية السلام الشامل في الإقليم.
ويشهد إقليم دارفور حرباً منذ عام 2003 بين الحكومة المركزية في الخرطوم وحركات مسلحة تمردت بدعوى التهميش السياسي والاقتصادي، وخلفت الحرب الألاف من القتلى والنازحين.
ووصل القائم بالأعمال الأمريكي اليوم الأربعاء إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، على رأس وفد رفيع المستوى للوقوف على الأوضاع الأمنية بدارفور.
والتقى الوفد فور وصوله المدينة أعضاء حكومة الولاية وقيادة بعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور "اليوناميد" كما سيزور معسكر "زمزم" للنازحين ـ 15 كلم جنوبي مدينة الفاشر.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، خلال مباحثات مع والي ولاية شمال دارفور الشريف محمد عباد، أن زيارتهم تأتي في إطار الاهتمام المشترك بقضايا السلام في دارفور، ممتدحاً جهود الدولة واهتمام حكومات ولايات دارفور بعملية جمع السلاح، مطالباً بضرورة المواصلة في جمع السلاح من أجل تعزيز الاستقرار.
وبدوره، أطلع حاكم الولاية، الوفد الأمريكي على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية، وقال إن ولايته تشهد استقراراً امنياً.
وطالب المجتمع الدولي بالعمل والمساهمة في تمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى قراهم الأصلية حتى يتمكنوا من استعادة أنشتطهم الحياتية كما كانت في السابق.