صحة
الأمم المتحدة تدعم جهود مواجهة الإيبولا في الكونغو الديمقراطية
أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء الأرقام الجديدة حول عدد حالات الإصابات بفيروس الإيبولا في شرقي الكونغو.
أعرب أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء الأرقام الجديدة حول عدد حالات الإصابات بفيروس الإيبولا في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدا دعم المنظومة الأممية بأكملها للجهود المبذولة لإنهاء تفشي المرض.جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، بشأن الاستجابة الطارئة للإيبولا في هذا البلد الأفريقي.
وأشاد الأمين العام بحكومة البلاد وبمؤسساتها وشعبها، في الاستجابة التي تمت حتى الآن، والتي نجحت في حصر انتشار المرض في أجزاء معينة فقط في مقاطعتين من البلاد.
وأثنى أنطونيو جوتيريس على شجاعة العاملين في مجال الأمن والصحة والإغاثة الإنسانية "الذين وضعوا حياتهم على المحك في بيئة مليئة بالتحديات وتتسم بالنزاع وانعدام الأمن".
وقد نجحت الفرق الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في تطعيم أكثر من 100 ألف شخص، كما أنقذت أرواح المئات ممن أصيبوا بالمرض.
وأورد البيان الصادر عن منظمة الأمم المتحدة أنه وعلى الرغم من الجهود المبذولة، دخلت فاشية المرض شهرها العاشر حتى الآن وأودت بحياة أكثر من 1000 شخص.
ونقل فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام في البيان تأكيد الأمين العام التزامه باتباع نهج عمل جماعي على نطاق الأمم المتحدة لمجابهة الفاشية.
وأكد الأمين العام ضرورة الإشراك الكامل للسكان المحليين باعتباره مفتاح النجاح في السيطرة على الفاشية، داعيا كافة الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة إلى ضمان حصول الوكالات المستجيبة للأزمة على كل الموارد اللازمة حتى تكلل جهودها بالنجاح.