الأمم المتحدة: 30 ألف إرهابي لا يزالون في العراق وسوريا
التقرير الأممي بين أن ما بين 3 و4 آلاف من إرهابيي تنظيم داعش في ليبيا، بينما يتم نقل عدد من العناصر الفاعلين في التنظيم إلى أفغانستان.
كشف تقرير أصدرته الأمم المتحدة، الإثنين، أن ما بين 20 و30 ألفا من مسلح من تنظيم داعش الإرهابي لا يزالون في العراق وسوريا رغم هزيمة التنظيم وتوقف تدفق الأجانب للانضمام إلى صفوفه.
وقدر التقرير الأممي أن ما بين 3 و4 آلاف من إرهابيي التنظيم في ليبيا، بينما يتم نقل عدد من العناصر الفاعلين في التنظيم إلى أفغانستان.
وأفاد مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة أن عدد أعضاء التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا موزع بالتساوي تقريباً بين البلدين.
ويقدم فريق مراقبة العقوبات تقارير مستقلة كل 6 أشهر إلى مجلس الأمن الدولي حول تنظيمي داعش والقاعدة المدرجين على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.
وبحلول يناير/كانون الثاني الماضي أصبح تنظيم داعش الإرهابي محصوراً في جيوب صغيرة في سوريا.
وجاء في التقرير أيضا أن تنظيم داعش الإرهابي "لا يزال قادراً على شن هجمات داخل الأراضي السورية، ولا يسيطر بشكل كامل على أي أراض في العراق، لكنه لا يزال ناشطاً من خلال خلايا نائمة" من العملاء المختبئين في الصحراء وغيرها من المناطق.
وأبدت دول أعضاء في مجلس الأمن مخاوف من ظهور خلايا جديدة للتنظيم الإرهابي في مخيم الركبان المكتظ للنازحين في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن، حيث تعيش عائلات مقاتلي التنظيم حالياً.
وأشار التقرير إلى أن مغادرة المسلحين الأجانب للتنظيم "لا يزال أقل من المتوقع" ولم تظهر أي ساحة أخرى كمقصد مفضل للمقاتلين الأجانب "رغم أن أعداداً كبيرة توجهت إلى أفغانستان".
وما يقدر بنحو 3500-4500 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية موجودون في أفغانستان، بحسب التقرير الذي قال إن هذه الأعداد تتزايد.
وأضاف التقرير أن تمويل التنظيم بدأ يجف، إذ قدرت إحدى الدول الأعضاء أن إجمالي احتياطه المالي "انخفض إلى مئات ملايين الدولارات".
ويبلغ عدد عناصر التنظيم في اليمن ما بين 250 و500 عنصر، مقارنة بـ6 إلى 7 آلاف عنصر في تنظيم القاعدة، بحسب التقرير.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS44MiA=
جزيرة ام اند امز