اليوم العالمي لـ"دورات المياه".. تعرف عليه
الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في يوليو/تموز 2013 يوم 19 نوفمبر/تشرين ثان يوما عالميا لدورات المياه
تحت شعار "مياه الصرف الصحي" يحيي العالم، الأحد، اليوم العالمي لدورات المياه، بهدف تسليط الضوء على غياب أنظمة الصرف الصحي وعدم فعاليتها بالنسبة لمليارات الناس حول العالم.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوليو/تموز 2013 يوم 19 نوفمبر/تشرين ثان يوما عالميا لدورات المياه، وحثت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على زيادة فرص الحصول على خدمات الصرف الصحي بين الفقراء، إلى جانب الدعوة لإنهاء ممارسة التغوط في الهواء الطلق، حيث يعد ذلك ضارا للغاية على الصحة العامة.
وتتسبب الفضلات بالبيئة في نشر الأمراض القاتلة، ما يهدد الصحة العامة وزيادة وفيات الأطفال.
وترى الأمم المتحدة أن الصرف الصحي مسألة تتعلق بالكرامة الإنسانية وسلامة المرأة، إذ لا ينبغي لهن أن يكن عرضة للاغتصاب والإيذاء بسبب عدم إمكان حصولهن على مرافق دورات المياه التي توفر الخصوصية.
وأكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن نحو 60% من سكان العالم، أي 4.5 مليار شخص، إما لا يوجد لديهم مرحاض في المنزل، أو أن المرحاض الموجود لا يدير الفضلات بشكل آمن، وأن 869 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يتغوطون في أماكن مفتوحة، وليس لديهم مرفق المرحاض على الإطلاق.
وقالت الأمم المتحدة "حتى في البلدان الغنية، يمكن أن تكون معالجة مياه الصرف الصحي بعيدة عن المستوى المطلوب، ما يؤدي إلى الحرمان من الاستمتاع بالأنهار والسواحل والاصطياد بها، وبالإضافة إلى الأثر العميق الذي يخلفه الصرف الصحي المدروس على الصحة والظروف المعيشية، فإن مياه الصرف الصحي المدارة بوسائل آمنة لديها إمكانات هائلة كمصدر للطاقة والأسمدة بأسعار معقولة ومستدامة".