سياسة أمريكية جديدة في ردع داعش على الإنترنت
خبراء بشبكة الإنترنت بالولايات المتحدة يتبعون النظام الأوروبي في تتبع الحسابات الإرهابية.
بدأ خبراء شبكة الإنترنت في اتباع سياسة جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية، في التصدي للمنشورات الإلكترونية لتنظيم داعش الإرهابي على منصات التواصل الاجتماعي.
وحسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية الإخبارية، فإن فريقاً دولياً من الخبراء بوزارة الخارجية كشفوا عن طريقة أكثر فاعلية في التصدي لمقاطع الفيديو التي يبثها أنصار التنظيم الإرهابي على يوتيوب والمواقع الشبيهة له، وذلك عن طريق التصنيف والحظر.
وذكر "هاني فريدا"، وهو أحد أعضاء فريق الخبراء الدولي وأستاذ علوم الحاسوب بجامعة دارتموث البريطانية، في تصريحاته لـ"بلومبرج"، أن أسلوب التصنيف والحظر أحد أشهر أساليب الردع الإلكتروني المتبعة في العالم، وهو الأسلوب المستخدم في حظر المواد الإباحية على الإنترنت.
وبحسب هاني فريدا فإن كثافة المواد الإرهابية التي يبثها داعش على مواقع التواصل، يجعل من السهل حالياً رصدها لتصنيفها وحظرها تلقائياً، وهو ما كان يصعب القيام به في السابق.
ومن المقرر أن يتم تطبيق هذا النظام على جميع مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى وفي مقدمتها فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتليجرام.
وهذا الأسلوب وإن كان جديداً في الولايات المتحدة إلا أنه متبع في عدة دول بأوروبا وغيرها.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA=
جزيرة ام اند امز