هيئة الإغاثة الليبية تشيد بالدور الإماراتي الإنساني في كارثة الإعصار (خاص)
هَمّت دولة الإمارات سريعاً إلى نجدة المتضررين من الإعصار دانيال الذي ضرب ليبيا في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري، ودشّنت على الفور جسراً إغاثياً لنقل حاجات المنكوبين.
وقال محمد سعيد الورفلي، الناطق باسم الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إنَّ دولة الإمارات لم تتوقف لحظة عن دعم المتضررين من الإعصار، الذي ضرب شرقي ليبيا وأحدث دماراً هائلاً في مدينة درنة على وجه الخصوص.
وأضاف الورفلي لـ"العين الإخبارية" أنَّ دولة الإمارات كانت سبّاقة بإرسال طائرات الإغاثة، وتقديم كل أوجه الدعم لفرق الإنقاذ.
وأشار الورفلي إلى أن دولة الإمارات أرسلت أطناناً من المساعدات المختلفة تضمنت أجهزة طبية ومواد غذائية وأدوات نظافة وأدوية وغيرها من المسلتزمات الطبية وغير الطبية الضرورية، فضلاً عن إرسال فريق إنقاذ للمساعدة في انتشال الجثث والناجين منذ بداية الأزمة.
وذكر أن هيئة الأمم المتحدة أرسلت كذلك مواد إغاثية ومساعدات إنسانية جديدة إلى مدينة درنة، لدعم وإغاثة المتضررين من العاصفة دانيال والفيضانات الناجمة عنها تشمل مستلزمات نظافة وأواني طهي.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تكثف جهودها لمساعدة المتضررين في ليبيا.
وأكد استمرار توافد المساعدات الإغاثية من الأمم المتحدة عن طريق الجو، حيث وصلت طائرة إغاثة تابعة للأمم المتحدة إلى مطار بنينا الدولي في ليبيا، الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول.
وكشف أنَّ المساعدات اشتملت على مستلزمات إيواء وأدوات خاصة بالنظافة الشخصية، مشيراً إلى حرص الأمم المتحدة على الاهتمام بتعزيز المخزون بالمخزن الرئيسي في مدينة درنة، ومدينتي شحات وبنغازي لتقديم الدعم للمتضررين.
وأكد أن جهود فرق الإنقاذ المحلية والدولية لا تزال مستمرة في البحث عن المفقودين وانتشال جثث الضحايا تحت الأنقاض أو التي جرفتها المياه نحو البحر.
وأشار كذلك إلى توزيع اللقاحات والتطعيمات الوقائية اللازمة على فرق الإنقاذ والمتطوعين لحمايتهم من الأمراض.