السفارة الأمريكية تحذر موظفيها من السفر للجولان المحتلة

التحذير جاء بالتزامن مع استعدادات عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل استعدادا لهجوم إيراني محتمل.
حذرت السفارة الأمريكية داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، موظفيها من السفر إلى مرتفعات الجولان السورية المحتلة بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال استنفاره في المنطقة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت السفارة الأمريكية في تحذير: "بسبب التوترات الأخيرة في المنطقة وحتى إشعار آخر يُطلب من موظفي حكومة الولايات المتحدة الحصول على موافقة مسبقة إذا كانوا يرغبون في السفر إلى مرتفعات الجولان".
وأضافت "فكر مليا في مسألة السفر إلى هضبة الجولان حتى يستقر الوضع، حافظ على الوعي الظرفي، كن على بينة من محيطك، راقب وسائل الإعلام المحلية للحصول على المستجدات، اتبع توجيهات المستجيبين للطوارئ".
وعادة ما تصدر السفارة تعليمات كهذه في حال حصولها على معلومات أمنية عن تطورات محتملة.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عقد اجتماعا أمنيا، مساء الثلاثاء، مع قادة الجيش في مقر وزارة الدفاع تل أبيب لبحث المستجدات بعد قرار الرئيس الأمريكي.
وفي خطوة مفاجئة دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي مواطنيه في مرتفعات الجولان السورية المحتلة إلى فتح الملاجئ بالتزامن مع نشر منظومات الدفاع الجوي على الحدود الشمالية، تحسباً لهجمات إيرانية من سوريا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران.
وجاءت التحركات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة بعد تحذيرات وجهها مسؤولون إسرائيليون إلى إيران والنظام السوري من مغبة مهاجمة إسرائيل رداً على القرار الأمريكي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده رسميا من الاتفاق النووي الإيراني، الذي يرى أنه سمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، والاقتراب من الحصول على القنبلة النووية.