"العين الإخبارية" تستطلع آراء بعض الإعلاميين حول مستقبل دراسة الإعلام في الكليات والمعاهد المتخصصة في ظل الثورة الرقمية
قد يرى البعض أن وسائل التواصل الاجتماعي أخذت دور المنصات الإخبارية، سواء من خلال الأخبار والمعلومات التي تنشرها أو الدورات التدريبية التي تقدمها شركات مثل "جوجل" و "فيسبوك" و "يوتيوب".
فاليوم لم يعد هناك حاجة ملحة بالضرورة لدراسة الإعلام في المؤسسات الأكاديمية الجامعية لمدة سنتين أو أربع سنوات لتقوم بمهام المراسل والإعلامي، فمن وجهة نظر الكثيرين بات من الممكن تعلم كل ما يتعلمه خريجو الإعلام من خلال بعض الدورات التدريبية الإعلامية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي كمنصات إخبارية، مما يطرح عدة تساؤلات عن مصير كليات الإعلام في العالم، فهل ستغلق كليات الإعلام أبوابها عما قريب؟
وفي هذا السياق سألنا بعض الإعلاميين عن رأيهم بأهمية كليات الإعلام في هذا العصر، وإذا ما كانت ستغلق أبوابها عما قريب بسبب التحولات التي طرأت على مجال الإعلام في الآونة الأخيرة، حيث تباينت الآراء ما بين مؤيد لهذا الطرح ومعارض له.