7 ألغاز أثارت حيرة جمهور "فروزن 2"
موقع أمريكي يستعرض بعض الألغاز التي زادها "فروزن 2" غموضا وأثارت انزعاج الجمهور، منها: لماذا لا تمتلك "آنا" قوى خارقة مثل شقيقتها؟
حقق فيلم Frozen 2 "فروزن 2" نجاحا كبيرا، محافظا على جماهيرية الجزء الأول، ورغم ذلك كانت هناك بعض الأشياء التي أزعجت الجمهور في الفيلم.
حتى الآن، نجح الجزء الثاني من "فروزن" في تجاوز حاجز 700 مليون دولار، بعد افتتاحية مبهرة تجاوزت 130 مليون دولار، وذلك منذ طرحه في 22 نوفمبر 2019 .
يمثل "فروزن 2" نقلة طموحة من شركة ديزني للإنتاج السينمائي، كونه يكسر كثيرا من تقاليد الأنيميشن المعتادة، ولكن رغم النجاح تظل هناك بعض الألغاز الغامضة التي أزعجت محبي السلسلة.
موقع "سكرين رانت" الأمريكي، يستعرض في التقرير التالي بعض الألغاز التي زادها الفيلم غموضا وأثارت انزعاج الجمهور.
1- من هم "الترول"؟
سكان "الترولز" من الشخصيات الرئيسية في الجزء الأول من سلسلة "فروزن"، إذ أسهموا بحكمتهم في مساعدة الملك أجنار والملكة إدنا على إيجاد لقدرات الأميرة إلسا المتزايدة لحماية شقيقتها الصغرى آنا، كذلك قاموا بتربية "كريستوف" كابن لهم.
وجود "الترولز" في الجزء الثاني كان محدودا، ولكن يظل السؤال الذي لم يجب عنه صناع الفيلم: هل يدرك سكان مملكة آريندال وجود كائنات غامضة تسمى "الترولز"؟ وما أصل هذه الكائنات؟
2- مَن المسؤول عن إدارة مملكة آريندال؟
يدور الجزء الثاني من "فروزن" حول محاولات الجد "بابي" إقناع الملكة إلسا وشقيقتها آنا بكشف غموض صراعات مملكة "آريندال"، مصطحبين كريستوف وكرة الثلج أولاف في مغامرة مثيرة خارج حدود المملكة.
السؤال هنا هو، مَن كان مسؤولًا عن إدارة المملكة خلال غياب الشقيقتين؟ وكالعادة لم يجب الفيلم عن هذا التساؤل.
3- لماذا لم يعد الملك أجنار إلى الغابة السحرية؟
في بداية الفيلم، يحكي والد الشقيقتين الملك أجنار لابنتيه قصة الملك رونيير ومحاولاته التحالف مع قبيلة نورثولدرا، والتي أسفرت عن معركة دامية كاد الملك أن يُقتل فيها، إلى أن أنقذته فتاة من القبيلة، اتضح فيما بعد أن هذه الفتاة هي والدة الشقيقتين الملكة إدنا.
في هذا الجزء، تسعى كل من إلسا وآنا لكشف غموض الصراع بين المملكتين آريندال ونورثولدرا، ومعرفة تاريخ الملك "أجنار" وكيفية حصول "إلسا" على قواها السحرية، إلا أن تاريخ "أجنار" يظل مبهما في هذا الجزء.
4- سر الخلاف بين الجنود وقبيلة نورثولدرا
بعد عبور إلسا وآنا وكريستوف وأولاف الغابة السحرية، واجهوا قبيلة نورثولدرا وجنود آريندال، الذين كانوا مكلفين بحماية سد بناه الملك أجنار ذاته، إلا أن بعض الأرواح الغامضة قامت بالإيقاع بين الجانبين، ما أسفر عن وقوع معركة دامية بينهما.
تفاصيل الصراع بين الجانبين واضحة، إلا أن الجمهور لم يدرك تماما دور هذه الأرواح أو مصدرها بشكل واضح.
5- كيف كادت الأرواح تتسبب في تدمير مملكة آريندال؟
تتضمن أحداث الفيلم استجابة الملكة إلسا إلى صوت غامض لا يسمعه غيره، يتضح في النهاية أنه صوت والدتها؛ بتتبع "إلسا" مصدر الصوت تتسبب في إيقاظ الأرواح الغامضة الأمر الذي يؤدي إلى تصدع مملكة آريندال تمهيدا لتدميرها تماما.
لم يقدم الفيلم تفسيرا واضحا للعلاقة بين قوى إلسا والأرواح الغامضة أو تفسيرا للصوت الغامض.
6- هل يمكن ترويض الأرواح؟
يتضمن الفيلم 5 أرواح مستمدة من قوى الطبيعة؛ الأولى الرياح، والثانية النار والتي كادت تدمر مملكة آريندال بالكامل، والثالثة المياه والتي تشكلت على هيئة حصان نجحت "إلسا" في ترويضه، والرابعة حجر، والخامسة هي "إلسا" ذاتها بعد نجاحها في السيطرة على قواها الخارقة.
نجاح "إلسا" في ترويض الحصان، جعل الجمهور يتساءل هل يمكن ترويض هذه الأرواح والسيطرة عليها، لكن لم يحصل أحد على إجابة.
7- لماذا لا تمتلك آنا قوى خارقة؟
كشفت أحداث الفيلم أن قوى "إلسا" كانت هدية لوالدتها الملكة إدنا بالأساس، إذا ما سبب عدم امتلاك ابنتها الثانية آنا أي قوى على الإطلاق؟
فسّر البعض السبب في كون آنا فتاة عادية بأن البشر العاديين أيضا بإمكانهم أخذ أدوار قيادية، لكن ذلك لم يتحقق أيضا، إذ تتولى "إلسا" مهمة قيادة المملكة.