البنتاجون يجري تعديلات جوهرية على "إف - 35" لتفادي الصواريخ الباليستية

طائرات الجيل الخامس الأمريكي من طراز "إف -35" سيتم تطويرها لكي تكون قادرة على مواجهة الصواريخ المجنحة السريعة

تجري وزارة الدفاع الأمريكية تحديثات على طائرات "إف -35"، تمكنها من تفادي وتعقب الصواريخ الباليستية، الأمر الذي يشكل تطورا هاما في مجال الطيران العسكري خلال السنوات المقبلة.

• واشنطن تتجه إلى طرد تركيا من تطوير المقاتلة "إف 35"
• تحطم طائرة "اف-35" في أول حادث لهذا الطراز

وذكر موقع "ديفنس نيوز" الأمريكي، أن طائرات الجيل الخامس الأمريكي من طراز "إف -35" سيتم تطويرها لكي تكون قادرة على مواجهة الصواريخ المجنحة السريعة.

وأشار إلى أن تطوير هذه الميزة سيعطي دافعا أكبر للطائرات للمواجهة، كما أضاف أن وزارة الدفاع الأمريكية تحاول تطوير الطائرات من مواجهة الصواريخ المجنحة إلى اعترض الصواريخ الباليستية.

وصدرت وثيقة من البيت الأبيض نشرها الموقع جاء فيها "أن أحدث طائرة تكتيكية تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية من طراز "إف-35" اليوم يمكنها تعقب وتدمير الصواريخ المجنحة العابرة، وفي المستقبل يمكن أن تكون مجهزة بقدرات اعتراضية جديدة قادرة على إسقاط الصواريخ البالستية للعدو.

وشهد شهر سبتمبر/ أيلول الماضي تحطم طائرة شبح أمريكية من طراز "إف-35" في حادث أثناء مهمة تدريبية في شرق الولايات المتحدة، وتبلغ كلفة كل طائرة من هذا الطراز نحو 100 مليون دولار.

وتعد طائرات "إف-35" التي بدأ العمل عليها بداية تسعينيات القرن الماضي أغلى منظومة عسكرية في التاريخ الأمريكي، إذ تقدر كلفة المشروع بحوالي 400 مليار دولار مع هدف تصنيع 2500 طائرة في العقود المقبلة، وإذا حسبت كلفة خدمة وصيانة الطائرات على امتداد عمرها حتى 2070 فيتوقع أن تصل كلفة البرنامج الإجمالية إلى 1,5 ترليون دولار.