تقرير أمريكي: الصين تتفوق في صناعة 3 أسلحة.. وقوانينها "كلمة السر"
تقرير للبنتاجون يؤكد اقتراب الصين من صناعة أنظمة أسلحة تعد الأكثر تطورًا في العالم.
حذر تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية من اقتراب الصين من صناعة أنظمة أسلحة تعد الأكثر تطورًا في العالم، منبهًا إلى تحقيق بكين لقفزات عسكرية هائلة، خلال السنوات الأخيرة.
وأرجع التقرير، غير السري، الذي أصدرته وكالة الاستخبارات الدفاعية، هذا التفوق إلى سلسلة قوانين صارمة تجبر الشركاء الأجانب على الكشف عن أسرارهم التقنية مقابل السماح بدخولهم إلى السوق الصينية الضخمة.
صناعة السفن والصواريخ
بفضل قوانين بكين هذه، بات التنين الصيني متفوقًا في عدة مجالات، كصناعة السفن العسكرية والصواريخ متوسطة المدى والأسلحة الأسرع من الصوت؛ التي يمكنها تحاشي أنظمة الدفاع الصاروخي.
وكشف تقرير البنتاجون، الذي حمل عنوان "القوة العسكرية للصين" عن أنه نتيجة هذه المقاربة المتعددة الأوجه لاقتناء التقنية تمكن جيش التحرير الشعبي من الوصول إلى مرحلة طرح أحدث أنظمة الأسلحة في العالم.
ويتحدث التقرير غير السري عن القوة العسكرية للصين: "في بعض المجالات، إنها تتفوق على العالم فعلاً"، موضحًا أن امتلاكها قدرات متطورة في الجو والبحر والفضاء، وكذلك الفضاء الإلكتروني، سيمكنها من فرض إرادتها في المنطقة.
نزاع محتمل مع تايوان
في الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلاله اجتماعه مع كبار القادة العسكريين، إلى الاستعداد للمعارك، وتعزيز القوات المسلحة للصين لمواجهة الطوارئ، مؤكدًا أن بلاده لا تزال تحتفظ لنفسها بحق اللجوء للقوة لتحقيق "الوحدة" مع تايوان ومنع استقلالها.
ويرى الرئيس الصيني أن بكين تواجه مخاطر وتحديات متزايدة، وعلى جيش بلاده العمل على تأمين احتياجاتها الأمنية والتنموية، مطالبًا بابتكار استراتيجيات مواكبة للعصر الحديث، وتحمل مسؤوليات الإعداد للحروب وشنها.
ومطلع العام الجاري، قامت الصين باختبار أقوى قنابلها غير النووية، والتي أطلقت عليها اسم "النسخة الصينية من أم القنابل"، في إشارة إلى القنبلة التي أسقطتها الولايات المتحدة في أفغانستان.
وعرضت شركة "نورينكو" الحكومية لصناعة الأسلحة على موقعها الإلكتروني شريطًا مصورًا مدته عدة ثوانٍ، أظهر إسقاط قنبلة، وبدا في الشريط ارتطام القنبلة في أحد الحقول قبل أن تحدث كرة نارية ضخمة وتتصاعد سحب من الدخان الأسود.
تطوير قاذفات "ستيلث"
تقرير وزارة الدفاع الأمريكية عبّر عن أن الصين تسابق الزمن لتطوير قاذفات "ستيلث" متوسطة وطويلة المدى قادرة على ضرب أهداف إقليمية وعالمية، وقد تدخل حيز الوجود بحلول عام 2025.
وتحافظ الصين على سرية تطوير قدراتها العسكرية عبر إجراء الاختبارات في مجمعات تحت الأرض، بعيدًا عن كاميرات الأقمار الاصطناعية، بحسب مسؤول أمريكي.
وتخشى أجهزة أمنية أمريكية من أن يمدّ تطور الجيش الصيني جنرالاته بالثقة بإمكانية غزوهم لتايوان؛ لكن ما يطمئن البيت الأبيض نسبيًا أن بكين لم تخض حربًا منذ 40 عامًا، وهيكلية قياداتها وأركانها المشتركة تفتقر إلى الخبرة في نزاعات العالم الحقيقية.
aXA6IDMuMTQuMTQzLjE0OSA= جزيرة ام اند امز