قبل COP29.. المناخ يكسر جمود المباحثات الأمريكية الصينية
المبعوث الأمريكي للمناخ جون بوديستا سيزور الصين لمدة 3 أيام اعتبارا من يوم الأربعاء لبحث قضايا تغير المناخ، في محاولة للتوافق
حول النقاط الخلافية بين بكين وواشنطن.
يزور مبعوث الولايات المتحدة للمناخ جون بوديستا الصين هذا الأسبوع لعقد محادثات مع نظيره ليو جينمين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الثلاثاء، قبل قمة COP29 المقررة في باكو في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأفادت شبكة البث الرسمية "سي سي تي في" بأن المسؤولَين سيجريان "تبادلا معمّقا لوجهات النظر بشأن التعاون العملي".
وأضافت أنهما سيناقشان أيضا "خطواتهما المرتبطة بسياسة المناخ المحلية والعملية متعددة الأطراف المرتبطة بتغيّر المناخ".
- تعهدات COP28 أنهت الخلافات التاريخية حول الوقود الأحفوري
- رئيس COP28 يدعو للتمسك بروح التكاتف التي أفرزت «اتفاق الإمارات» التاريخي
التقى المبعوثان الأمريكي والصيني لأول مرّة وهما في منصبيهما في واشنطن في مايو/ أيار، حيث تعهّدا العمل معا على خفض انبعاثات الميثان، وهو ثاني أكثر الغازات الدفيئة انتشارا في العالم.
وقالت الخارجية الأمريكية إنهما بحثا خلال يومين من المحادثات سبل "دعم قمة COP29 ناجحة في باكو، أذربيجان".
وترى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في مسألة المناخ مجالا للتعاون مع الصين رغم الخلافات العديدة والتوتر بين الطرفين.
ولم توقع الصين على تعهّد عالمي قادته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30% على الأقل من المستويات المسجّلة في 2020 بحلول العام 2030.
وبينما يعد الميثان أقوى من ثاني أكسيد الكربون وأكثر غازات الدفيئة انتشارا إلا أنه يبقى مدة أقل في الجو - سنوات بدلا من قرون.
وينبعث الميثان من إنتاج النفط والغاز ومن الزراعة.
وحددت قمم المناخ المتعاقبة التي نظّمتها الأمم المتحدة هدفا متمثّلا بمنع درجة حرارة الأرض من الارتفاع أكثر من 1,5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية لتجنّب أسوأ تداعيات تغير المناخ، لكن الكوكب ما زال بعيدا عن تحقيق هذا الهدف.
واتّفق المشاركون في قمة COP28 التي استضافتها دبي العام الماضي لأول مرة على أن العالم يحتاج للتخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري.
والصين أكبر مصدر في العالم لانبعاثات الغازات الدفيئة المساهمة في تغير المناخ مثل ثاني أكسيد الكربون.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjE0NSA= جزيرة ام اند امز